حملة مهينة بحق اللاجئين في مدينة عدن.. ومهاجرون يشكون من نهب مساعداتهم
Share
فرضت السلطات المحلية في مدينة عدن المدعومة إماراتيا إجراءات عنصرية بحق اللاجئين الأفارقة في مديرية الشيخ عثمان، ونفذت إجراءات مهينة بحقهم.
وذكر حقوقيون أن ما يسمى الجهات الأمنية التي خرجت لتنفيذ الحملة الأمنية بحق اللاجئين الأفارقة المنتشرين في الجزر الوسطية بين جولتي القاهرة والغزل والنسيج قامت بالاعتداء على معظم الأفارقة ونقلتهم بصورة مهينة فوق شاحنات إلى مناطق مجهولة.
وقد جاءت الحملة بتوجيهات من مدير مديرية الشيخ عثمان “وسام معاوية” بهدف إزالة النازحين الأثيوبيين “الأرومو” بزعم حماية المواطنين من انتشار الأمراض المعدية والأوبئة التي قد يتسبَّب بها اللاجئون الأفارقة.
ويحذِّر الحقوقيون من الممارسات المهينة وذات الطابع العنصري بحق اللاجئين الأفارقة، كما يطالبون بإصدار توضيحات حول مكان نقلهم، لا سيما وأن ذلك يتزامن مع مخاوف متصاعدة من استغلال اللاجئين لأغراض سياسية وعسكرية من بينها التجنيد الإجباري خصوصاً وقد سبق الكشف عن وجود معسكرات تجنيد للاجئين في محافظة لحج القريبة من مدينة عدن.
وكان لاجئون أفارقة قد خرجوا في تظاهرات أمام مقرِّ مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في مديرية خور مكسر بعدن طالبوا فيها بحقهم في العيش الكريم والتزام الجهات الأممية بمهامها تجاههم، مؤكدين تعرض العديد منهم لانتهاكات من قِبَل السلطات في عدن.
ويطالب اللاجئون في تظاهرات متعددة بسرعة ترحيلهم، مشيرين إلى أن المساعدات التي تقيَّد باسمهم تتعرض للنهب من قِبَل أطراف متعددة معظمها تحكمها علاقة شراكة بالمنظمات الأممية والأخرى تتبع السلطات في عدن.