قوى التحالف تتوعد سكان مدينة عدن باستخدام القوة المفرطة
Share
أصدرت ما تسمى عمليات قوات الحزام الأمني التابعة لميليشيات “المجلس الانتقالي الجنوبي” في عدن المدعومة إماراتياً، اليوم الأحد، بلاغاً توعدت فيه بالتعامل بقوة مع أي مطالب حقوقية في مدينة عدن المحتلة جنوب اليمن.
ومنع البلاغ، خروج أو تنفيذ أي مسيرات أو مظاهرات أو أي وقات احتجاجية تحت أي عنوان سوى كانت مطالب حقوقية أو سياسية.
وأشار البلاغ، إلى أنه سيتم التعامل مع أي تحرك من هذا النوع باعتباره تحركاً مشبوهاً يستهدف “مجلس الرياض الرئاسي” المشكَّل من التحالف والذي يتواجد رئيسه وأعضاؤه حالياً في مدينة عدن.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من تنفيذ مسيرات احتجاجا جابت العديد من مديريات محافظة عدن احتجاجاً على قرار قوى التحالف منع الدراجات النارية بالمحافظة.
ويرى محللون أن قرار قوات الحزام الأمني جاء بإيعاز من التحالف الذي تقوده السعودية بهدف قمع أي تظاهرات تطالب بحقوق مشروعة، خصوصاً بعد أداء رئيس وأعضاء “مجلس الرياض الرئاسي” اليمين أمام برلمان البركاني المفروض من التحالف.
وأشاروا إلى مطالب رابطة أمهات المختطفين والمخفيين قسراً بضرورة الإفراج عن أبنائهن أو محاكمتهم إذا كانت هناك تُهم، حيث تنتظر الأمهات عودة حكومة “معين عبدالملك” التي ظلت طوال الفترة الماضية تتجاهل تلك المطالب، إضافة إلى معالجة قضية العسكريين والأمنيين الجنوبيين المتقاعدين الذين تم استغلال قضيتهم من قِبل المجلس الانتقالي ومطالبهم بصرف رواتبهم المتوقفة منذ أكثر من 17 شهراً.