مؤتمر دولي لانقاذ صافر في 11 مايو
أعلن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ديفيد جريسلي، تنظيم مؤتمر دولي لجمع التمويل اللازم لخطة تفريغ الناقلة صافر 11 مايو المقبل، بالتعاون بين الأمم المتحدة وهولندا.
وأكد أن المنظمة الدولية تعمل على منع وقوع كارثة بيئية وبيئية وإنسانية قبالة ساحل البحر الأحمر جراء خطر تسرب النفط او انفجار صافر.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في وقت سابق عن خطة طارئة بتكلفة 80 مليون دولار لإنقاذ ناقلة النفط صافر العائمة في مياه البحر الأحمر والمهددة بالانهيار قبالة ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة.
وتشمل الخطة، عملية الإنقاذ واستئجار ناقلة نفط كبيرة جدًا للاحتفاظ بالنفط والطاقم والصيانة لمدة 18 شهرًا.
كما تتضمن الأعمال، تنفيذ عملية طارئة لمدة أربعة أشهر من قبل شركة إنقاذ بحري عالمية من أجل القضاء على التهديد المباشر من نقل النفط من على متن ناقلة صافر إلى سفينة مؤقتة آمنة، وستبقى الناقلتان في مكانهما حتى يتم نقل النفط إلى الناقلة البديلة الدائمة وعندئذ سيتم سحب ناقلة صافر إلى ساحة ويتم بيعها لإعادة تدويرها.
والسفينة لم تخضع لأي صيانة منذ 2015 بسبب العدوان المتواصل على اليمن للعام الثامن على التوالي.
وكثيرًا ما حذّرت الأمم المتحدة، من أنّ الناقلة تتحلل بسرعة وتحتوي على أربعة أضعاف كمية النفط التي تسربت من الناقلة “إكسون فالديز”.
وبحسب تقارير أممية، فأن أضرارًا ستقع على الدول الواقعة على سواحل البحر الأحمر، منها ظهور التأثير الاقتصادي لتعطّل الشحن في جميع أنحاء المنطقة وخارجها، والتأثير البيئي على المياه والشعاب المرجانية وأشجار المانجروف الداعمة للحياة سيكون شديدًا.