عبداللهيان: نأمل بأن نشهد حوارا يمنياً- يمنياً مع التركيز على رفع الحصار الإنساني
جدد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، ترحيب بلاده بوقف إطلاق النار في اليمن، وقال: نأمل بأن نشهد حوارا يمنياً – يمنياً مع التركيز على رفع الحصار الإنساني من خلال الاستمرار بالهدنة.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن عبداللهيان خلال اتصال هاتفي أجراه الليلة الماضية مع نظيره الموريتاني محمد سالم ولد مرزوق، قوله: إن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترحب بوقف إطلاق النار في اليمن ونأمل بأن نشهد حوارا يمنياً – يمنياً مع التركيز على رفع الحصار الإنساني من خلال الاستمرار بالهدنة”.
وهنأ عبداللهيان نظيره الموريتاني بشهر رمضان المبارك وانتخابه وزيرا للخارجية.. مؤكدا على ضرورة تطوير العلاقات الثنائية، وقال: إن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترحب بتطوير العلاقات مع موريتانيا”.
واعتبر الارتقاء بمستوى العلاقات والتعاون الثنائي مع إفريقيا من ضمن القضايا الأساسية في جدول أعمال السياسة الخارجية للحكومة الإيرانية.. مضيفاً: إن طهران ستواصل نهج توطيد العلاقات مع دول غرب وشمال إفريقيا ضمن هذه السياسة.
ووجه الشكر والتقدير لمواقف موريتانيا المبدئية الداعمة للشعب الفلسطيني المظلوم.. وقال: “للأسف إننا نشهد اعتداءات الصهاينة على المسجد الاقصى في شهر رمضان المبارك ونأمل أن يصل الشعب الفلسطيني بدعم من الدول والشعوب الاسلامية الى حقوقه التاريخية”.
من جانبه وصف وزير الخارجية الموريتاني العلاقات بين البلدين بأنها ودية وراسخة، وأشار إلى الطاقات المتاحة، قائلا: “إن موريتانيا ترحب بتوطيد العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتطوير بنيتها التحتية وتحقيق المصالح المتبادلة.”
وحول قضية فلسطين أكد ولد مرزوق الموقف المبدئي للبلدين الداعم للشعب الفلسطيني المظلوم كما أعرب عن أمله في إيجاد حل مناسب للأزمة اليمنية.
وشدد وزيرا خارجية إيران وموريتانيا على أهمية مواصلة الحوار وتبادل الآراء حول العلاقات الثنائية، وكذلك القضايا الأساسية في العالم الإسلامي، ووجه كل منهما الدعوة للآخر لزيارة بلاده.