الاحتلال الإماراتي يفتتح مطارا عسكريا في جزيرة عبدالكوري بعد تهجير عشرات الأسر
أفادت مصادر محلية مطلعة في سقطرى بأن الاحتلال الإماراتي افتتح مطار القاعدة العسكرية في جزيرة عبدالكوري بعد طرد عشرات الأسر من قراها في جزيرة عبدالكوري أحد أهم الجزر اليمنية، التابعة لأرخبيل سقطرى؛ تمهيداً لتحويل الجزيرة إلى قاعدة عسكرية للكيان الصهيوني.
وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال افتتحت مطار القاعدة العسكرية لتسيير الرحلات الخارجية؛ بهدف تهريب الأحجار الكريمة والآثار والأشجار النادرة، وإدخال الخبراء العسكريين الأجانب بعيدا عن الأنظار في مطار حديبو عاصمة سقطرى.
واستحدثت أبوظبي عدداً من القواعد ومراكز المراقبة العسكرية المشتركة مع الكيان الصهيوني في سقطرى، واتساع الأعمال الاستخباراتية الإسرائيلية في الجزر والسواحل اليمنية في جنوب البحر الأحمر عند مضيق باب المندب وبحر العرب خلال السنوات الماضية من العدوان على اليمن.
وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من دعوة شيخ مشايخ جزيرة سقطرى، لجميع اليمنيين في المحافظات الجنوبية إلى الانتفاضة في وجه تحالف العدوان ومرتزقته.
وقال الشيخ القبلي البارز عيسى سالم بن ياقوت، إنه حان الوقت ليدرك اليمنيون تآمر تحالف العدوان الذي أطال أمد الحرب، وحان التوجـه لطرده من البلاد، متهما دول العدوان بتدمير العملة المحلية والاقتصاد الوطني، موضحاً أن ما يحدث من أزمات في المحافظات الجنوبية يعكس سياسات تحالف العدوان لتجويع الشعب اليمني.
وسبق أن اتهم شيخ مشايخ سقطرى، الاحتلال الإماراتي بنهب ثروات الجزيرة والمهرة، بشكل ممنهج، مؤكـدا أنه لا خيار سوى طرده بالقوة من كافة الأراضي اليمنية.