قررت وزارة الأوقاف المصرية، تطبيق الإجراءات الاحترازية ذاتها، التي طبقتها خلال رمضان الماضي، على المساجد في شهر رمضان المقبل، وذلك على الرغم من إعلان مصر اقترابها تدريجيا من الوصول لتخطي جائحة “كورونا”، والعودة للحياة لما قبل انتشار الفيروس.
وفي السادس من آذار/ مارس الجاري، أعلن مستشار رئاسة الجمهورية للشؤون الصحية الوزير السابق محمد عوض تاج الدين، نجاح مصر في مواجهة الجائحة، واقترابها من العودة للحياة الطبيعية.
وفي 12 آذار/ مارس الجاري، ومع انخفاض أعداد المصابين والوفيات بشكل ملحوظ، أعلنت وزارة الصحة، إلغاء البيان اليومي لأعداد الإصابة بفيروس كورونا، واستبداله ببيان أسبوعي، كل يوم سبت.
وبالرغم من ذلك، قررت وزارة الأوقاف المصرية، اتباع إجراءات رمضان الماضي ذاتها، بحق المساجد في رمضان المقبل.
والجمعة، أكدت وزارة الأوقاف على إقامة صلاة التراويح هذا العام على النحو الذي تمت به في العام الماضي، وذلك في بيان أصدره المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، نقلا عن الأوقاف.
وأوضحت الوزارة أنه ضمن الضوابط أن تكون مدة التراويح في حدود نصف ساعة مع مراعاة التخفيف، وكذلك إقامة الصلوات وخطبة الجمعة على النحو القائم الآن، مع التشديد على مراعاة جميع الإجراءات الاحترازية وإجراءات التباعد الاجتماعي، وجميع الضوابط التي حددتها لجنة إدارة أزمة كورونا.
وفي الرابع عشر من آذار/ مارس الجاري، قال رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف الدكتور هشام عبد العزيز، إن صلاة التراويح ستقام في المساجد، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، مثل رمضان الماضي.