لم تكن تعلم طفلة حده بالعاصمة صنعاء انها ستفارق دميتها الوردية التي تعودت النوم بجانبها كل ليله غير مدركة ان العدوان لايفرق بين طفله وامراة او شيخ مسن .
فما ان حان موعد فجر يومنا هذا السبت حتى صب طيران العدوان السعودي الامريكي جم غضبه وحقده على الابرياء من النساء والاطفال موقعة عشرة شهداء بينهم اطفال ونساء بالاضافة الى 3 جرحى لم يتبقى شاهداً على جرم العدوان غير الانقاض ودميه دب وردية كانت تنام بجوار احد الاطفال الشهداء .