السعودية تقرر إبعاد جميع اليمنيين من الحرم النبوي الشريف!
في واقعة تكشف عن الاستهداف الأمني لليمنيين في المملكة العربية السعودية، كشف الصحفي اليمني فهد سلطان، عن قيام السلطات السعودية بطرد كل اليمنيين من السعودية، سواء كانوا طلبة او معلمين أو موظفين.
وقال “سلطان” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” : ”63 طالبا، ومعلما، وموظفا يمنيا هم ما تبقى في الحرم النبوي الشريف تم إبلاغهم رسميا بالمغادرة نهائيا”.
وأوضح انه تم إبلاغهم بالمغادرة “مع نهاية شهر أبريل القادم”.
وأكد “سلطان” على أنه بهذا الفعل “تكون اليمن هي الدولة العربية والإسلامية الوحيدة التي يخلو الحرم منها بشكل كامل”.
٦٣ طالبا، ومعلما، وموظفا يمنيا هم ما تبقى في #الحرم_النبوي الشريف تم إبلاغهم رسميا بالمغادرة نهائيا مع نهاية شهر أبريل القادم، لتكون اليمن هي الدولة العربية والإسلامية الوحيدة التي يخلو الحرم منها بشكل كامل..
للعلم: التصفية للجنسية اليمنية بدأت قبل قرابة ثلاث سنوات.
استهداف العمالة اليمنية في السعودية
يشار إلى أن استهداف اليمنيين المقيمين في المملكة ليس وليد اللحظة. حيث أفاد يمنيون عاملون جنوب السعودية في أغسطس/آب 2021 بإنهاء عقود عملهم ومنحهم مهلة أقصاها أربعة أشهر. لترتيب أوضاعهم بالعثور على وظائف بمناطق أخرى أو المغادرة.
وبينما ركزت أغلب التقارير والمعلومات المحكومة بالسرية حينها إلى حد كبير، على إنهاء عقود الأكاديميين والأطباء العاملين في مستشفيات وجامعات السعودية. كشف مسؤولون في الجالية اليمنية أن القرارات لا تستثني أياً من اليمنيين. بما في ذلك، في المنشآت الصغيرة والمحال التجارية، وهي الفئة التي تشكل السواد الأعظم من العمالة اليمنية بالمدن السعودية.
وسم ترحيل اليمنيين مطلب أمني ووطني
وجاء الكشف عن هذه المعلومات حول طرد المعلمين والطلاب والموظفين في الحرم النبوي، بشكل متزامن مع إطلاق جهات أمنية في المملكة لوسم “ترحيل اليمنيين مطلب أمني ووطني”. ليحتل قائمة الأكثر تداولًا على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، خلال الساعات الماضية. وأعرب عدد من كبير من اليمنيين عن غضبهم من الوسم. خاصة أنه يتزامن مع قرب المشاورات اليمنية التي دعا إليها مجلس التعاون الخليجي في الرياض نهاية الشهر الجاري.
واستنكر العديد من اليمنيين وكذلك السعوديين مضمون الوسم، كونه يسىئ لشعبي البلدين.