جريمة اختطاف جديدة لفتاة في مدينة مأرب من قبل ميليشيا الإصلاح

واصلت ميليشيات الإصلاح في مدينة مأرب، اختطاف المزيد من النساء النازحات ونساء وبنات ضباط ومجندين بصفوف قوات التحالف في مدينة مأرب.

وأفادت مصادر محلية في محافظة مأرب، بأن عناصر ما تسمى قوات الأمن الخاص التابعة لميليشيات الإصلاح، نفذت عمليات اختطاف جديدة لفتاة تبلغ من العمر (18 سنة) في مدينة مأرب، حيث لم يشفع لها عمل والدها طباخ لدى ما تسمى المنطقة العسكرية السابعة التابعة لقوات التحالف.

 

وثيقة تثبت جريمة الاختطاف

 

وأوضحت المصادر، بأن ميليشيات الإصلاح، اختطفت “هيفاء عبده عبده علي السميعي” وإيداعها سجن الأمن السياسي بمدينة مأرب منذ قرابة 6 أشهر بتهم كيدية من قبل طليقها الرائد “عصام عبده سعيد” أحد ضباط الأمن الخاص الذي تديره ميليشيا الإصلاح في مدينة مأرب، مستغلا منصبه ضمن ميليشيات الإصلاح بعد ان قامت بخلعه قبل 9 أشهر بسبب سلوكياته المشينة والغير أخلاقية .

وكانت ميليشيات الإصلاح، اختطفت مطلع شهر فبراير 2021، 8 نساء من النازحات أثناء اقتحام منازلهن في حي الزراعة بمدينة مأرب، وبيعهن لضباط سعوديين حيث لا يزال مصيرهن حتى الآن مجهولاً.

كما اختطفت ميليشيا الإصلاح الفتاة “صفاء خالد الأمير” وتعذيبها حتى الموت امام والدها الذي كان يعمل مدير دائرة المستودعات في هيئة الإسناد اللوجستي التابع لقوات التحالف، وزوجة “باسم على الصامت” أحد ضباط قوات التحالف من المحسوبين على الإمارات.

واستنكر الآلاف من اليمنيين ما تقوم به “ميليشيات الإصلاح المتطرفة”، من عمليات اختطاف  للنساء واقتيادهن إلى جهات مجهولة في محافظة مارب.

واعتبر العديد من الناشطين “اقتحام البيوت في مارب واعتقال النساء اليمنيات بتهمة الجاسوسية عمل سخيف ومدان يسيء إلى المجتمع اليمني ككل.

قد يعجبك ايضا