دشن وزير الزراعة والري المهندس عبدالملك الثور ونائبه الدكتور رضوان الرباعي، أمس السبت، العمل في المختبر الوطني لفحص التربة والمياه ومواد البناء.
وفي التدشين أشار وزير الزراعة، إلى أهمية المختبر في قياس نسبة العناصر في التربة الزراعية والمياه بما يخدم القطاع الزراعي في اليمن ومعالجة العديد من الإشكاليات التي تواجه التنمية الزراعية.
ولفت إلى أن افتتاح المختبر يأتي في إطار توجهات الدولة للنهوض بالقطاع الزراعي وتعزيز دوره في الأمن الغذائي.
وأكد المهندس عبد الملك الثور، على أهمية دور المختبر في معالجة الإشكاليات المتعلقة بالتربة بما يخدم جودة وإنتاجية المحاصيل الزراعية.
من جانبه أشار نائب وزير الزراعة والري إلى أن المختبر الذي يأتي في اطار جهود وأنشطة اللجنة الزراعية والسمكية العليا ووزارة الزراعة، سيقوم بدور هام للنهوض بالقطاع الزراعي من خلال تقديم خدمات تحليل المياه والتربة.
وبين الدكتور الرباعي أنه وعلى ضوء نتائج المختبر سيتم توجيه الزراعة بحيث لا يتم منح تصاريح لإنشاء أي مزرعة إلا بعد إجراء الفحوصات اللازمة للتربة والمياه، للإسهام في التخفيف من تكاليف الإنتاج والتقليل من الخسائر الاقتصادية التي كان يواجهها المزارع.. لافتا إلى أهمية المختبر في تحسين الخارطة المحصولية للبلاد.
بدوره أوضح مدير البرنامج الوطني للري بالوزارة المهندس معين الأجهر، أن المختبر يهدف إلى معرفة وقياس نسبة العناصر الخاصة بالتربة الزراعية والمياه وتحديد مقدار تحمل التربة ونوعية المياه وصلاحيتها.
ولفت إلى أن المختبر يعمل وفق أسس وقواعد هندسية طبقا للمعايير العالمية، وسيقوم بفحص واختبار ودراسة التربة لكافة منشآت الري والمنشآت العامة والخاصة ومواد البناء والخرسانة المتصلدة والطرية والإختبارات الكيميائية للمياه والتربة.
ويتكون المختبر من عدة أقسام للفحوصات تشمل مجالات المياه والتربة والخرسانة والأنابيب.
