تزايد محاولات الانتحار في معتقل «بئر أحمد» الخاضع للانتقالي في عدن المحتلة التابع لدويلة الإمارات
شكت منظمة حقوقية محلية، عن تزايد حالات الانتحار في سجن بئر أحمد في مدينة عدن، في ظل تمنع قضائي للبت في قضاياهم. وقال الحقوقي أنيس الشريك – رئيس منظمة الراصد لحقوق الإنسان في تغريدة بـ”تويتر”، أن اثنين من المعتقلين في «سجن بئر احمد» الخاضع لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، أقدما – الخميس الفائت – على الانتحار وتم إنقاذهما في اللحظات الأخيرة، وجرى نقل أحدهما إلى أحد مستشفيات عدن، والمنتحران هما (همام/ وزياد) دون أن يذكر تفاصيل عن هويتهما. وجاءت الحادثة بعد أيام من محاولة انتحار مماثلة أقدم عليها المعتقل فهد العزاني المعتقل منذ أربع سنوات في ذات السجن.وفي وقت سابق، كشفت منظمات حقوقية محلية ودولية، عن أضراب عشرات المعتقلين عن الطعام في سجن بئر أحمد حتى يتم النظر في قضايا اعتقالهم غير المبرر.ويقبع عشرات المعتقلين -وبعضهم منذ خمس سنوات.. ولا يسمح لذويهم بزيارتهم- في المعتقل الذي أنشأته وتشرف عليه القوات الإماراتية في مدينة عدن المحتلة.
وكانت وكالة أسوشيتد برس، كشفت في تحقيقها صيف 2017م عن وجود شبكة سجون سرية في اليمن تديرها الإمارات، ويخضع المعتقلون فيها لصنوف مختلفة من التعذيب.