إصابة 11 فلسطينيا في مواجهات مع قوات العدو بحي الشيخ جراح

تواصل قوات العدو الصهيوني اقتحاماتها لحي الشيخ جراح في القدس المحتلة والاعتداء على أهله، وتأمين اقتحام عضو الكنيست “إيتمار بني غفير” والمستوطنين الذين برفقته.

وأفادت جمعية الأمل للخدمات الطبية أن طواقمها تعاملت مع 11 إصابة في حي الشيخ جراح -الليلة-، وجميعها جراء الاعتداء على المصابين بالضرب.

واقتحمت قوات العدو الحي، ودمرت مكتب الناشط المقدسي محمد أبو الحمص في الجانب الغربي من الحي، واعتدت على الأهالي والمتضامنين معهم.

وأدى الأهالي والمتضامنون الصلاة قرب منزل عائلة سالم في الحي، حيث أمّهم خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري.

وفور الانتهاء من الصلاة هاجمت قوات العدو الأهالي والمتضامنين، وأخرجتهم من المكان بالقوة.

وأغلقت قوات الاحتلال مداخل الحي، ومنعت الخروج منه أو الدخول إليه، وانتشرت بكثافة في الحي، واعتدت على مكتب الناشط المقدسي محمد أبو الحمص الذي أقامه مقابل خيمة “بن غفير”، وأخلت المتضامنين من المكان، وحطمت محتوياته.

ومنعت قوات العدو المتضامنين من إدخال طعام العشاء وتناوله داخل حي الشيخ جراح، واعتدت على السيدة المقدسية أم رمضان السعو، بالضرب بالهراوات.

واندلعت في اليومين الماضيين مواجهات عنيفة بحي الشيخ جراح، اعتدت خلالها قوات الاحتلال بوحشيةٍ على الأهالي والمتضامنين، ما أدى لتسجيل عشرات الإصابات، تنوعت ما بين اعتداء بالضرب وغاز الفلفل والسقوط وقنابل الصوت، وفقاً لمصادر طبية.

من جانبها، قالت حركة حماس: إنّ هجوم قطعان المستوطنين يسوقهم المدعو “بن غفير” على أهلنا في حيّ الشيخ جرّاح في جنح الليل هو عدوان سافر ولعب بالنار في القدس، التي تشتعل من أجلها كل فلسطين نصرة بكل ما تملك.

وحذرت الحركة الاحتلال من مغبة الاستمرار في هذا التغول، الذي هو عبث في صواعق التفجير التي لن تنفجر إلا في وجهه.