منظمة إنقذوا الأطفال: صمت المجتمع الدولي يفاقم معاناة أطفال اليمن
عبد الله مطهر/
نددت منظمة إنقذوا الأطفال بأن شهر كانون الثاني/ يناير كان أكثر الشهور دموية في السنوات الأربع الماضية بالنسبة للمدنيين اليمنيين الذين لقوا حتفهم، حيث قتل شخص واحد أو جرح كل ساعة في الحرب على اليمن.
وتقدر المنظمة غير الحكومية أنه في الفترة ما بين 6 كانون الثاني/يناير و2 شباط/فبراير ، قُتل أكثر من 200 من البالغين و15 طفلا وأصيب 354 من البالغين و30 طفلا ما يصل إلى إجمالي 599 من ضحايا الصراع المدنيين ، وهو عدد لم يسبق له مثيل منذ تصاعد العنف في عام 2018 “ويخشى أن يكون العدد الحقيقي أكبر”.
وأكدت المنظمة أنه منذ فترة طويلة كان الأطفال أكثر المتضررين من العنف المستمر في اليمن ، وتفاقمت معاناتهم بسبب الصمت العالمي والإهمال الدولي الذي لا يطاق.
وأفادت المنظمة أن الصمت لم يعد خيارا.. حيث أن موت وجرح الأطفال وأسرهم أمر لا يمكن تحمله أو نسيانه أو حتى التسامح معه بأي حال من الأحوال .
ودعت المنظمة دول التحالف إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وحماية السكان المدنيين والبنية الأساسية المدنية من أهوال العنف المستمر.
وتوقع تقرير للأمم المتحدة صدر في أواخر العام الماضي أن يصل عدد قتلى الحرب في اليمن إلى 380 ألف شخص بحلول أوائل 2022 ، بما في ذلك الوفيات الناجمة عن أسباب مباشرة وغير مباشرة على مدى ما يقرب من 8 أعوام من الصراع..كما قدر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن 70 % من القتلى من الأطفال دون سن الخامسة.