تخفيض المساعدات عن 11 مليون يمني
يواصل المجتمع الدولي التسول باسم اليمن واستغلال معاناته نتيجة العدوان والحصار لجمع ملايين الدولارات تحت مسمى مساعدات للشعب اليمني .
واعلنت الأمم المتحدة، يوم الاثنين، أنها ستخفض حجم مساعداتها الغذائية المقدمة لـ11 مليون يمني، بسبب نقص التمويل.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن عبر “تويتر”، إن “نقص التمويل يهدد بقطع الدعم المنقذ للحياة لملايين الأشخاص”.
وأضاف: “في القريب العاجل، سيضطر 11 مليون شخص إلى الاعتماد على حصص غذائية مخفضة، وقد يفقد 4.6 مليون شخص إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة”.
وتوقع المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن “إجراء مزيد من التخفيضات ما لم يتم تلقي التمويل بشكل عاجل”.
ويعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم نتيجة العدوان والحصار المستمر لأكثر من 7 سنوات ، إذ يحتاج 80 % من الشعب اليمني- أي أكثر من 24 مليون شخص- إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية، فيما يعيش 50 ألف يمني يعيشون في ظروف شبيهة بالمجاعة، في حين أن 5 ملايين على بعد خطوة واحدة منها، حسب الأمم المتحدة.