وقفة احتجاجية بهيئة مستشفى الثورة بالحديدة تنديدا باستمرار جرائم العدوان ومنع دخول سفن الوقود
Share
نظمت قيادة وأطباء وموظفو هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة اليوم، وقفة احتجاجية للتنديد بتصعيد العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي واستمراره في منع سفن المشتقات النفطية من دخول ميناء الحديدة.
ورفع المشاركون في الوقفة التي حضرها نواب رئيس الهيئة ومدراء الإدارات اللافتات المنددة بتصعيد العدوان الأخيرة وإمعانة في استهداف المنازل والمنشآت المدنية في العاصمة صنعاء و الحديدة وصعدة الذي أدى إلى سقوط المئات من الأبرياء بين شهيد وجريح.
مستنكرين صمت والأمم المتحدة والمجتمع الدولي تجاه الجرائم التي يتعرض له الشعب اليمني من قبل قوي العدوان والحصار ظالم الذي حرم الشعب اليمني من أبسط مقومات الحياة منها منع سفن المشتقات النفطية من الدخول..
وخلال الوقفة أشاد محافظ الحديدة محمد عياش قحيم بصمود قيادة وأطباء موظفي هيئة مستشفى الثورة في أداء واجباتهم الأنساني ، رغم الأوضاع الراهنة و الاستثنائية التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار والتصعيد الأخير على ابناء الشعب اليمني ..
وبارك قحيم عملية “إعصار اليمن الثالثة” التي نفذتها القوات الصاروخية اليمنية واستهدفت العمق الإماراتي.
داعيا القوات الصاروخية والجيش واللجان الشعبية إلى مواجهة التصعيد بالتصعيد من خلال تسديد المزيد من الضربات الصاروخية الموجعة لقوى العدوان في عقر دارهم ..
بدوره أشار رئيس هيئة مستشفى الثورة الدكتور خالد أحمد سهيل أن استمرار العدوان والتصعيد الأخير على صنعاء والحديدة وصعدة من خلال ارتكاب المزيد من المجازر وتدمير مقدرات البلد لن يزيد الشعب اليمني إلا صمودا وإصرار على المواجهة.
وأدان سهيل عمليات القرصنة التي تقوم بها قوى العدوان، المتمثلة في منع المشتقات النفطية من دخول ميناء الحديدة، التي ستكون لها أثار كارثية على المرضى بالمستشفيات ومنها مستشفى الثورة الذي يضم خمسة مراكز للعناية المركزة وحاضنات للأطفال التي أصبحت مهددة بالتوقف عن العمل، جراء النقص الحاد للمشتقات النفطية. داعيا الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية تحمل مسؤوليتها الإنسانية تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني والعمل على إيقاف العدوان ورفع الحصار الحائر والسماح بدخول سفن المشتقات النفطية.