باحثة بريطانية: أطماع الإمارات الاقتصادية وضعتها في مرمى استهداف صنعاء
قالت الباحثة البريطانية “كاثرين كاشدم” في تحليل نشرته صحيفة ” “نيو إيسترن آوتلوك”، اليوم الأحد، إن السؤال الذي تصدر اهتمامات مراقبي الشأن اليمني هو (مالذي أنهى حالة الحياد العسكري بين الإمارات والحوثيين) عقب شن هجمات على أبو ظبي؟
وتابعت: ظلت الإمارات لسنوات تتجنب غضب الحوثيين من خلال اقتصار دورها على التدخل في جنوب اليمن،غير أن تغييرا عميقا في تطورات الأوضاع الميدانية قلب موازين تلك المعادلة.
وأوضحت أن هذا التغيير تمثل في دعم الإمارات للقوات التي تحارب الحوثيين في مأرب، أخر مدينة في الشمال لا تزال تحت سيطرة حكومة (هادي)، وهو ما وضع الإمارات في مواجهة مباشرة مع قوات الحوثيين في اليمن.
وأكدت الباحثة أن الأطماع الاقتصادية للإمارات، هي التي دفعتها لكسر معادلة الحياد العسكري مع الحوثيين، إذ يمثل دعمها للقوات المحاربة لهم في مأرب خروجا عن تعهداتها الضمنية بقصر نفوذها على المنطقة الجنوبية لليمن.
وأوضحت أن اليمن قد لا يكون من بين أعلى منتجي الطاقة في المنطقة، إلا أن جغرافيته توفر لمن يسيطر عليه الإشراف على طريق النفط العالمي، وهو أمر تطمح الإمارات له بشدة.
