المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين استهداف الأحياء السكنية
أدان المركز اليمني لحقوق الإنسان استهداف طيران العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي للأحياء السكنية بالعاصمة صنعاء، داعيا لوضع حد لجرائم العدوان بحق اليمنيين والتي كان أخرها جريمة استهداف الحي الليبي بالعاصمة صنعاء.
وقال المركز في بيان له اليوم الأربعاء: “في جريمة جديدة لتحالف العدوان على اليمن قامت طائرات التحالف بقيادة السعودية والإمارات في اليومين الماضيين باستهداف الأحياء السكنية والمدنيين الآمنين في منازلهم، كان أبرزها استهدافها مساء الاثنين 18 يناير 2022م منزل المواطن عبدالله الجنيد في المدينة الليبية بمديرية معين غرب العاصمة صنعاء، الغارة الأولى سببت تدمير المنزل ومنزلين آخرين وتضرر عشرات المنازل المجاورة بينما استهدفت الغارة الثانية في نفس المكان المسعفين الذين جاؤوا لإخراج الضحايا وإسعاف الجرحى، وقد أسفر هذا الاستهداف عن مقتل (14) مواطن بينهم (3) نساء و(5) أطفال، فيما جرح عدد (12) مواطن بينهم (3) أطفال و(3) نساء بعضهم إصابتهم خطيرة.
وأضاف أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة الجرائم والانتهاكات المستمرة التي يقوم بها تحالف العدوان بشكل يومي في مختلف المحافظات والمناطق اليمنية في ظل صمت أممي مريب.
ودعا مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية إلى تحمل المسؤولية والعمل على إيقاف هذا الجرائم والانتهاكات والاستهداف، وإدانة ما يرتكبه التحالف من جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وفقاً للقانون الدولي الانساني وقانون حقوق الانسان واتفاقيات جنيف.
كما دعا أحرار العالم إلى إدانة هذه الجرائم والانتهاكات المستمرة والعمل بشتى الوسائل لإنهائها وإنهاء معاناة اليمنيين والضغط على الحكومات العالمية لتجريم هذه الأفعال بحق الشعب اليمني.