الإمارات تنتهج سياسة الكذب المفضوح في اليمن

الإمارات العربية المتحدة فاجئت العالم بتصريحات رسمية مفادها أنها قد انهت تدخلها العسكري في اليمن .

 

لكن العالم كله تعامل مع هذه التصريحات لهذه الدولة التي تعتبر حصالة أموال ليس الا بنوع من اللامبالاة؛ لأنهم يعرفون جيدا أن القوات الإماراتية لاتزال حتي هذه اللحظة تعبث بدرة الجزر على مستوى العالم جزيرة سقطرى، وأن تواجدها لا ينحصر في سقطرى فقط بل قامت بإنشاء وتمويل مليشيات مسلحة تابعه لها في مساحات عديدة وعدد من المحافظات اليمنية ك عدن والساحل الغربي التابع لمحافظتي تعز والحديدة ومحافظتي الضالع ولحج حيث المليشيات التابعة لها تسيطر على هاتين المحافظتين.

 

إن اقسي ما يمكن أن ترتكبه أي دولة في العالم هو انتهاج سياسة الكذب المفضوح كتكتيك واستراتيجية وهذا ما تفعله هذه الدولة ومسؤوليها حاليا.

 

لقد تعدى تواجد القوات الإماراتية المشاركة في العمليات العسكرية إلى الاحتلال والوجود العسكري الإماراتي في الاراضي اليمنية سقطرى والساحل الغربي وعدن والمنطقة الشرقية هو احتلال، وما تفعله القوات الإماراتية ومرتزقتها فاق كل تصور، وأقرب مثل لذلك ما تقوم به تلك القوات من تغييرات ديموغرافية وتدمير للبيئة الطبيعية وسرقة الاثار والثروات الطبيعية في سقطرى وغيرها من المحافظات اليمنية .

 

الآن بات واضح للعالم كله إنما فعلته الإمارات في جنوب وغرب البلاد والجزر اليمنية في سنوات معدودة فاق وبكثير ما فعله الاستعمار البريطاني في جنوب الوطن على مدى 128 عام،  والشيء المؤكد أن للإمارات مشروعا في اليمن تعمل على تجذيره وتقف خلف ذلك المشروع قوى دولية أمريكا والعدو الصهيوني، وهذا ما يؤكده السكوت الأمريكي على جرائم الإمارات في اليمن والتواجد العسكري الاستخباراتي الصهيوني في جزيرة سقطرى وبقية الجزر اليمنية.

 

قد يعجبك ايضا