موظفو شركة النفط يحملون الأمم المتحدة مسئولية تدهور الأوضاع المعيشية باليمن
نظم موظفو شركة النفط اليمنية اليوم وقفة احتجاجية، أمام مكتب المبعوث الأممي بصنعاء، للتنديد باستمرار احتجاز تحالف العدوان الأمريكي السعودي لسفن المشتقات النفطية.
واستنكر بيان صادر عن الوقفة، بحضور المدير التنفيذي للشركة المهندس عمار الأضرعي، تصعيد تحالف العدوان وغطرسته وارتكابه للجرائم بحق المدنيين وتدميره للمنشآت والأعيان المدنية، وآخرها إدارة تموين الطائرات التابعة للشركة في مطار صنعاء الدولي واستهداف محيط محطة الشركة في مدينة بيحان، ما أدى إلى استشهاد اثنين من العاملين فيها وجرح أربعة من منتسبي الشركة أثناء تأديتهم لعملهم.
ولفت البيان إلى أن جرائم العدوان وتهديداته باستهداف ميناء الحديدة، يعكس مدى استخفاف تحالف العدوان بميثاق الأمم المتحدة وقوانينها التي تهدف إلى حفظ الأمن والسلم الدوليين.
وأوضح أن تحالف العدوان كرس إجرامه بالقرصنة على سفن المشتقات النفطية والغذاء والدواء المتجهة إلى ميناء الحديدة، رغم خضوعها للتفتيش من قبل لجنة التحقق والتفتيش الأممية في جيبوتي وحصولها على التراخيص، إلا أن قطع البحرية الأمريكية تمارس أعمال قرصنة على تلك السفن على مرأى ومسمع من العالم.
وأكد البيان أن تلك الممارسات التعسفية لدول تحالف العدوان بقيادة أمريكا، تعكس حالة ارتهان وخضوع منظمة الأمم المتحدة ومسئوليها لرغبات ونزوات قادة النظام الأمريكي وأدواته ولهث هؤلاء المسئولين المستمر خلف أموال البترودولار.
وحمّل البيان الأمم المتحدة ومسئوليها كامل المسئولية إزاء تفاقم الكارثة الإنسانية وتدهور الأوضاع المعيشية لأبناء الشعب اليمني جراء توقف تموين قطاعات الكهرباء والمياه والنظافة بالوقود الضروري لتشغيلها، ما أدى إلى تضاعف أعداد الوفيات في المستشفيات.
كما حمل المشاركون في الوقفة، الأمم المتحدة وأمينها العام ومبعوثه الخاص إلى اليمن المسئولية الكاملة إزاء استمرار جرائم الإبادة التي يرتكبها تحالف العدوان الأمريكي السعودي بحق الشعب اليمني وكذا مسئولية استمرار القرصنة على سفن المشتقات النفطية.
ودعوا أحرار العالم الوقوف إلى جانب مظلومية الشعب اليمني والضغط على نظام أمريكا لوقف أعمال القرصنة البحرية ورفع الحصار عن ميناء الحديدة والتوقف عن استهداف القطاعات المدنية والخدمية وعلى رأسها شركة النفط اليمنية.