هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي 950 منزلا ومنشأة فلسطينية، وأقام 15 بؤرة استيطانية، في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، خلال عام 2021.
أعلن ذلك، الأربعاء، جمال العَمْلة، مدير مركز أبحاث الأراضي، المختص في توثيق انتهاكات الاحتلال في الأراضي المحتلة، خلال مؤتمر صحافي بمدينة الخليل.
وأضاف العَمْلة: “لقد هدموا (الإسرائيليون) حوالي 950 مسكناً ومنشأة وصادروا حوالي 24 ألفا و750 دونماً (الدونم يساوي ألف متر مربع) من الأراضي”.
وقال إن جيش الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين “اقتطعوا واعتدوا على حوالي 17 ألفا و740 شجرة”.
وتابع العملة أن عام 2021 شهد أيضا توسيع حوالي 55 مستوطنة، وإنشاء حوالي 15 بؤرة استعمارية جديدة.
وذكر أن سلطات الاحتلال أعلنت في 2021 عن أكثر من 100 مخطط استعماري، وأنشأت “حوالي 25 طريقا استعماريا التفافيا أو فرعيا جديدا (لخدمة المستوطنات والجيش المستوطنات)”.
من جانب آخر، ندّد العملة بعمليات القتل المستمرة، من قبل جيش الاحتلال للفلسطينيين في الضفة الغربية.
وقال إن تعليمات القادة العسكريين الإسرائيليين “لتسهيل القتل والتغطية على جرائم جنود الاحتلال نصها: أطلقوا النار على أي صبي فلسطيني ضرب حجراً وكان في حالة هروب”.
وقال إن تلك التعليمات بمثابة “ضوء أخضر جديد يُمنح المستعمرين الذين يغتصبون الأرض، ويسرقون المحصول ويعتدون على الفلسطينيين”.
ووفق بيانات لحركة “السلام الآن” الحقوقية الإسرائيلية، يتوزع نحو 666 ألف مستوطن إسرائيلي في 145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.