مجلس الشورى يندد بتصعيد التحالف لغاراته على الأعيان المدنية
ندد مجلس الشورى، في اجتماعه برئاسة رئيس المجلس محمد حسين العيدروس، بتصعيد تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي لغاراته على الأعيان المدنية والأحياء السكنية والمنشآت العامة والخاصة في أمانة العاصمة ومحافظة المحويت وغيرها من المحافظات. واستنكر الاجتماع القصف الممنهج لطيران العدوان على الأحياء المكتظة بالسكان في شارع الزبيري ، والذي أدى إلى تضرر عدد من المنشآت الطبية ومنازل المواطنين، وكذا قصف المنشآت الخاصة بسكن حراسة الإنشاءات التابعة للمؤسسة العامة للاتصالات بمحافظة المحويت الذي أسفر عن سقوط ضحايا بين شهيد وجريح. واستهجن الاجتماع استمرار تحالف العدوان في ارتكاب الجرائم بحق الأطفال والنساء وإفزاع الآمنين في مساكنهم، والذي يمثل انتهاكا سافرا للقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية. وأكد الاجتماع أن تحالف العدوان لم يكن له أن يتمادى في صلفه بحق الشعب اليمني ومقدراته لولا وقوف أمريكا وبريطانيا وعدد من دول العالم وراءه، إضافة إلى تغاضى الأمم المتحدة ومجلس الأمن عن الجرائم التي ارتكبها ويرتكبها العدوان بحق الشعب اليمني على مدى سبع سنوات. واستمع الاجتماع إلى رسالة رئيس المجلس السياسي الأعلى، المشير الركن مهدي المشاط، بشأن اتخاذ المجلس الإجراءات اللازمة بتفعيل دور أعضاء المجلس في الإسهام الفاعل في حل المشاكل الاجتماعية، وتعزيز الصمود المجتمعي لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي السعودي. وناقش الاجتماع الذي ضم نائب رئيس اللجنة المكلفة بتعزيز النشاط المجتمعي لأعضاء المجلس المهندس لطف الجرموزي، وأعضاء اللجنة وعدد من أعضاء المجلس وأمين عام المجلس علي عبد المغني، مشروع خطة اللجنة وآليتها التنفيذية للعام 2022. وأكد الاجتماع ضرورة العمل على مواجهة التحديات التي فرضها العدوان وتجسيد الدور الفاعل والمنوط بالمجلس في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد، وتعزيز الصمود والثبات المجتمعي وتجذير الوحدة الوطنية انطلاقا من مهام وصلاحيات المجلس الدستورية. واثرى الاجتماع بعدد من ملاحظات الأعضاء، أكدت في مجملها أهمية الخروج بآلية تتوافق مع دور المجلس ومهامه الدستورية، تسهم في المواجهة الفاعلة للأساليب التي ينتهجها العدوان في حربه على الشعب اليمني، وتعزز عوامل الصمود المجتمعي ورفد الجبهات. |