أبو هواش يواصل اضرابه عن الطعام في سجون الإحتلال لليوم الـ 110 على التوالي
Share
يواصل الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش معركة اضرابه المفتوح عن الطعام داخل سجون الإحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 110 على التوالي وسط حالة من الخوف على حياته بعد تردي وضعه الصحي بشكل كبير.
ويتمسك الأسير أبو هواش بإنهاء اعتقاله الإداري من سجون الإحتلال قبل إعلانه وقف الاضراب عن الطعام داخل السجون.
وانتزعت قوات الإحتلال الأسير أبو هواش (40 عاما) من بين أطفاله من منزله في قرية “الطَبقة” (جنوبي الضفة الغربية) يوم 27 أكتوبر 2020، وأصدرت بحقه 3 أوامر عسكرية متتالية بالاعتقال الإداري، آخرها خلال إضرابه عن الطعام في 26 أكتوبر الماضي، لمدة 6 أشهر قبل تخفيضها إلى 4 أشهر.
ويُحتجز الأسير أبو هواش -وهو أب لـ5 أطفال بينهم 4 ذكور وطفلة- في سجن “عيادة الرملة” وهو مرفق صحي متدني الخدمات يتبع إدارة سجون الاحتلال، ويعاني “أوضاعًا صحية خطيرة”، وفق عائلته.
وفي 24 نوفمبر الماضي، تعذر إحضار هشام إلى جلسة محاكمته بسبب تردي وضعه الصحي، وتقرر عقد جلسة أخرى أول أمس الأربعاء الأول من ديسمبر.
ويعاني الأسير هشام أبو هواش من قرحة في المعدة، وكان يتقيأ دما في الايام الماضية، الأمر الذي دفع قوات الاحتلال لنقله من زنزانته إلى عيادة الرملة.
وأكد مدير منطقة بيت لحم في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، منقذ أبو عطوان، إن قوات الاحتلال تعاملت مع الأسير أبو هواش “بطريقة انتقامية”.
وأوضح أن الأسير أبو هواش ينتمي إلى حركة الجهاد الإسلامي والتي يتعرض الأسرى المنتمين لها لعقوبات إسرائيلية انتقامية “كنوع من الثأر لنجاح 5 من عناصر الحركة انتزاع حريتهم من سجن جلبوع الإسرائيلي شديد التحصين في السادس من سبتمبر الماضي، حيث تواصل قوات الاحتلال عزله رغم تدهور وضعه الصحي”.
وأضاف أن “وضعه الصحي في تدهور مستمر؛ إذ يشعر بحالة غثيان شبه دائم، وعدم القدرة على الحركة والتركيز، وثقل في النطق، ويتنقل بكرسي متحرك”.