أسير كان ينتظر حريته بعد 19 عاما يواجه حُكما جديدا قد يصل لـ12 عاما
يواجه الأسير إسلام وشاحي (38 عاما) من جنين، حُكمًا جديدًا بالسّجن الفعليّ قد يصل لمدة 12 عامًا على خلفية مواجهته لأحد السّجانين عام 2019 في سجن “النقب” بعد الاعتداء الوحشي الذي تعرض له وشاحي ورفاقه الأسرى في حينه.
وأوضح نادي الأسير، أنّ الأسير وشاحي يقضي حُكمًا بالسجن لمدة (19) عاماً، وكان من المقرر أن ينال حرّيته يوم غد، إلا أن سلطات الاحتلال قدمت بحقّه لائحة اتهام جديدة وهو ما يزال قيد المحاكمة، ومن المرجح أن يصدر الحكم بحقّه الشهر المقبل، علمًا أن الاحتلال فرض عليه إلى جانب سجنه فعليًا تعويضًا بقيمة 120 ألف شيقل.
ولفت نادي الأسير إلى أنّ وشاحي واجه العزل الإنفراديّ لمدة عام وثمانية شهور في عزل سجن “أوهليكدار- بئر السبع” ثم عزل سجن “ريمون”، وخلال هذه الفترة لم تتمكن عائلته من الإطمئنان عليه، وحرمته إدارة سجون الاحتلال طوال العام الماضي من زيارات المحامين خلال تلك الفترة كجزء من جملة الإجراءات التي ارتبطت بانتشار الوباء، الأمر الذي فرض عليه عزلًا مضاعفًا، إلى أن تدخلت قيادة الحركة الأسيرة وطالبت بإنهاء عزله، وتمكنت من ذلك.
وكانت عملية قمع واسعة ووحشية قد نفّذتها قوات القمع المدججة بالسلاح بحقّ عشرات الأسرى في سجن “النقب الصحراوي” في شهر آذار عام 2019، وأُصيب خلالها العشرات من الأسرى ومنهم الأسير وشاحي، ومؤخرًا نُشرت فيديوهات للقمع الوحشي التي أظهرت مستوى الجريمة التي اُرتكبت بحقّ الأسرى في حينه، واُعتبرت عملية القمع هذه هي الأشد عنفًا منذ أكثر من عشرة أعوام.