ذا كناري: إدانة واسعة لدعم بريطانيا العسكري للسعودية

أثار تقرير الأمم المتحدة بشأن ضحايا العدوان السعودي في اليمن ردود أفعال واسعة بعد إعلانها عدد القتلى والوفيات الذي بلغ 377.000 مع حلول نهاية العام الجاري 2021م.

حول هذه الإحصائية تناول موقع ” ذا كناري” البريطاني، يوم الخميس، تقريرًا للصحفي، جو جلينتون تطرق فيه إلى جهود النشطاء المناهضين لتجارة الأسلحة، ومهاجمتهم لحكومة بريطانيا.

شعار حملة مكافحة تجارة الأسلحة

وبحسب التقرير انتقدت الحملة ضد تجارة الأسلحة (CAAT) مبيعات الأسلحة البريطانية وخفض المساعدات الخاصة باليمن، بعد إعلان رقم كبير لوفيات المدنيين جراء الحرب المستمرة.

وقال التقرير إنه من الممكن التعافي من هذه الحرب إذا توقفت، حيث تكالب القصف والغارات الجوية مع الجوع والمرض في الفتك باليمنيين منذ التدخل السعودي في 2015م.

أرقام مرعبة

في بيان صحفي، قالت الضابطة البرلمانية في CAAT، كاتي فالون: “هذا التقرير المرعب هو تذكير بأنه في حين أن الحرب في اليمن قد تكون سقطت من الأجندة الإخبارية ، فإن تأثيرها المدمر على الشعب اليمني سيء أكثر من أي وقت مضى”.

كما انتقدت فالون بشكل مباشر الرئيس الأمريكي، جو بايدن؛ لأن الرئيس الأمريكي بايدن لم يفِ بوعده بإنهاء دعم للتحالف لوقف الحرب على اليمن، داعية إلى وقف بيع المعدات العسكرية للنظام السعودي؛ ، بل وفي غضون ذلك ، تواصل حكومة المملكة المتحدة توريد الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية دون قيود.

وطالبت الضابطة فالون أمريكا وبريطانيا والقوى الرئيسية الأخرى بالتوقف فوراً، عن استمرار مبيعات الأسلحة التي تطيل الحرب وتؤدي إلى تفاقمها ، والضغط بشدة من أجل إنهاء الحصار السعودي الذي يعد أحد المساهمين الرئيسيين في الكارثة الإنسانية ، والانخراط في حرب مستمرة وذات مغزى.

تحالف بريطاني سعودي

قوات بريطانية في اليمن

وحول تحالف السعودية مع بريطانيا أوضح التقرير أن قوات المملكة المتحدة التحقت بقوات سعودية طوال فترة الحرب، ففي يوليو 2021 تواجد 30 عسكريًا يدربون القوات السعودية في اليمن، وفي 2019 ورد أن 11 عسكريًا بريطانيًا قد تم دمجهم في معسكرات سعودية.

وحول مبيعات الأسلحة البريطانية للسعودية قدرت حملة ضد تجارة الأسلحة (CAAT) أن المملكة المتحدة رخصت ما يصل إلى 20 مليار جنيه استرليني من مبيعات الأسلحة للسعوديين منذ عام 2015.

قد يعجبك ايضا