قناة فنزويلية: السعودية وحلفاؤها فشلوا في الحرب ضد اليمن
عبدالله مطهر/
بدون دعم واشنطن ولندن وباريس وروما ومدريد… للتحالف الذي تقوده وتتصدره السعودية، ما استمرت مملكة الرمال الوهابية في ارتكاب ابشع الجرائم بحق أبناء الشعب اليمني من نساء وأطفال وشيوخ.. وبدون دعم التحالف العربي المعارض لصنعاء فإن الحكومة العميلة الموجودة في المنفى لن تدوم ساعة واحدة.
ورفضاً لجرائم العدوان واستمرار الحصار الجوي والبري والبحري المفروض على البلاد حتى اللحظة، صمد اليمنيين وتمكنوا بقدراتهم العسكرية البسيطة في الدفاع عن سيادة بلدهم بغية العيش بحرية وكرامة واستقلال..أظهروا أنهم لن يظلوا مكتوفي الأيدي أمام تحالف إقليمي ودولي، فأعدو له ما استطاعوا من قوة..فانتقلوا تدريجياً من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم..حتى باتت السعودية ومنشأتها النفطية اليوم عرضة لخطر صواريخ صنعاء وطائراتها المسيرة.
من جانبها قناة ”تيليسور“ الفنزويلية إن طائرات التحالف السعوي شنت عدد من الغارات الجوية على عدة محافظات يمنية..ورداً على تلك الغارات، شنت قوات صنعاء التي تسيطر على مناطق واسعة من البلاد هجوما منسقا بطائرات مسيرة على مواقع سعودية تشمل مصفاة ومطارين.
وأكدت أن هذا الهجوم يأتي بعد يوم من تحذير المتحدث باسم الجيش اليمني الجنرال “يحيى سريع” من عواقب وخيمة على قوى العدوان نتيجة اتساع نطاقها على البلاد.
وذكرت أن القوة الصاروخية اليمنية تمكنت من استهداف مصافي أرامكو في جدة ، فضلا عن أهداف عسكرية في الرياض وجدة وأبها وجيزان ونجران.
وقال الجنرال سريع إن هذه الهجمات تأتي ردا على تصعيد “العدوان” من قبل التحالف العربي بقيادة السعودية “واستمرار جرائمه وحصاره” لليمن.
القناة أضافت أنه تم تنفيذ العملية العسكرية التي أطلق عليها عملية توازن الردع الثامنة باستخدام أربع طائرات بدون طيار من طراز صماد-3..بالأضافة إلى استهداف قاعدة الملك عبد الله الجوية ومنشآت شركة النفط الحكومية أرامكو ، في مدينة جدة شرقي المملكة بأربع طائرات مسيرة من نوع صماد -2.
علاوة على ذلك ، شن الجيش اليمني غارات بطائرات بدون طيار على مطار أبها ، وكذلك أهداف عسكرية في منطقتي جيزان ونجران، وكلها محافظات تقع في جنوب غرب السعودية.
وأكدت أن في آذار/ مارس 2015، شنت السعودية وهي دولة جارة لليمن وغنية بالنفط ، مع دول عربية أخرى وبدعم من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا ، ضربات جوية ضد اليمن.. كان الهدف تدمير مقاتلي قوات صنعاء.
القناة رأت أن هذا التدخل فشل ومنذ ذلك الحين غرق اليمن في صراع دائم تضاف إليه هجمات تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الإرهابية وغيرها من الجماعات الإرهابية المرتبطة بالدولة الإسلامية (داعش).
وفقاً لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة ، يحتاج أكثر من 20 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة ، واضطر ما يصل إلى 4 ملايين إلى الفرار من منازلهم نتيجة القصف والعنف ، وبالتالي أصبحوا نازحين داخلياً.