مناقشة جوانب التعاون بين اليمن والمفوضية السامية لحقوق الإنسان
ناقش وزير الخارجية المهندس هشام شرف اليوم، مع القائم بأعمال الممثل المقيم للمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بصنعاء “سفير الدين سيد”، جوانب التعاون بين اليمن والمفوضية وسبل تعزيزها وتطويرها. وفي مستهل اللقاء عبر وزير الخارجية، عن تمنياته للقائم بأعمال الممثل المقيم للمفوضية، النجاح في مهامه.. مؤكدا أنه سيتم النظر بعين الاعتبار لترشيح الممثل المقيم الجديد خلال الفترة المقبلة في ضوء علاقات التعاون بين الجهات المعنية والمفوضية. وأشار الوزير شرف، إلى جرائم وانتهاكات وتجاوزات العدوان بحق اليمن واليمنيين، إضافة لما تسببت به دول العدوان من معاناة معيشية واقتصادية وإنسانية للمواطنين على مدى سبع سنوات وكان من نتائجها حدوث أسوأ أزمة إنسانية في العالم في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكافة الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية. وتطرق إلى التصعيد الأخير الذي تقوم به دول العدوان وأدواتها في مختلف الجبهات وما ترتب على ذلك من انتهاكات وجرائم بحق المدنيين والأعيان المدنية. وأوضح وزير الخارجية، أن دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي، لم تقف عند هذا الحد بل سعت إلى إسكات كل الآليات الدولية الرامية إلى الحد من انتهاكات جرائم العدوان والتحقيق فيها حيث تم إخراج السعودية من قائمة العار لمنتهكي حقوق الطفل، وكذا عدم التجديد لفريق خبراء الأمم المتحدة البارزين الدوليين والإقليميين المعني باليمن. وعبر عن التطلع إلى اضطلاع مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة بصنعاء بدوره بكل مهنية وحيادية في تقديم الدعم الفني والتقني للجهات اليمنية المعنية، ورصد انتهاكات وجرائم العدوان في اليمن وإدانة جرائم الحرب بحق الشعب اليمني دون خشية من ردة فعل دول العدوان التي تمارس الضغط لتوجيه مسار عمل المفوضية لصالحها وإخفاء تجاوزاتها بحق المواطن اليمني. وجدد وزير الخارجية استعداد حكومة الإنقاذ الوطني والجهات المعنية لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لعمل مكتب المفوضية السامية والعاملين فيه. من جانبه، جدد سفير الدين سيد، التأكيد على التزام المفوضية بحماية وتعزيز حقوق الإنسان في اليمن لاسيما خلال الظروف الصعبة التي تمر بها. |