مؤسسة الطفل السعيد: استمرار الحرب انعكست سلبا على أطفال اليمن

قالت رئيس مؤسسة الطفل السعيد التنموية زينة ضيف الله إن استمرار الحرب وتدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي التنموي للأسرة، انعكس سلبا على الأطفال في اليمن”.

 

وأكدت أن استمرار الحرب لما يقارب 7 سنوات ضاعفت من حدة الضغوطات النفسية على أطفال اليمن، ستفضي لكارثة تمتد آثارها وتنعكس سلبا ليس على المستوى المحلي، وانما على المستوين الإقليمي والدولي.

 

وطالبت زينة ضيف الله المنظمات الدولية المختصة بالطفولة في بلادنا العمل على تنمية الطفولة بعيدا عن رتابة الإجراءات الإدارية والفنية من أجل توفير الوقت والجهد والموارد لتنفيذ أنشطة ومشاريع وبرامج تنموية نوعية ومستدامة تلبي طموحات أطفال اليمن، بحسب موقع “سبتمبرنت”.

 

وأوضحت أن من أولويات حقوق الطفولة في اليمن خلال الوقت الراهن الاهتمام بالتعليم النوعي لاسيما المرتبط بالسعادة للتخفيف من وطأة الضغوطات النفسية التي يعاني منها الأطفال بسبب الحرب، من خلال تحويل المعلومة إلى سلوك حضاري في تفاصيل الحياة الشخصية للطفل والأسرة والمجتمع على حد سواء، بعيدا عن وسائل الحفظ والتلقين التقليدية.

 

واعتبرت زينة أن الأطفال هم أمل المستقبل المنشود الذي يجب أن تحظى الأسرة اليمنية باهتمام كبير في مجال التدريب والتأهيل في جوانب التنمية المستدامة لتوفير متطلبات العيش الكريم لها ولأطفالها معا.

 

ولفتت زينة ضيف الله إلى أن مؤسسة الطفل السعيد للتنمية بصدد التواصل مع الجهات المختصة بالطفولة سواء الحكومية والخاصة من منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية لتقديم مشروع مبادرة “الفصل السعيد للسلام”، التي تهدف للتنمية الفعلية والجادة لأطفال اليمن، والمشاركة في التنفيذ، لترسيخ القيم والمبادئ الايجابية بأهمية دورهم في البناء والتنمية الصادقة للنهوض والارتقاء بالوطن.

قد يعجبك ايضا