السلطة المحلية بالحديدة تندد بجريمة إعدام عشرة أسرى في الساحل الغربي

نددت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، بإقدام مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي على إعدام عشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية رمياً بالرصاص في جبهة الساحل الغربي.

واعتبرت السلطة المحلية في بيان له نسخة منه، أن هذا العمل الإجرامي الجبان واللا أخلاقي المرتكب من قبل مرتزقة العدوان، يتنافى مع كل الأديان السماوية وقواعد وأحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وإتفاقية جنيف الثالثة المتعلقة بحماية الأسرى.

وجدد البيان التأكيد على ضرورة اضطلاع الأمم المتحدة ومجلس الأمن بمسؤليتهما التي نصت عليها المواثيق الدولية، والضغط من أجل رفع الحصار ووضع حد للحرب العبثية التي تشنها دول العدوان بقيادة أمريكيا والسعودية والإمارات منذ أكثر من ست سنوات، وإنهاء ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم يندى لها جبين الإنسانية.

وأكدت السلطة المحلية أن هذه الجريمة البشعة تتشابه مع الجرائم التي ارتكبتها عناصر التنظيمات الإرهابية بحق الأسرى والأبرياء في أنحاء عديدة من العالم.

وأشار البيان إلى أن تمادي مرتزقة العدوان في ارتكاب هذه الجرائم تأكيد على دعم وتأييد الأمريكيين والسعوديين والإماراتيين الذين استغلوا صمت المنظمات والهيئات الدولية، وعدم جدية المجتمع الدولي في إنهاء العدوان على اليمن.

ودعا البيان الأمم المتحدة ومبعوثها والمنظمات التابعة لها في اليمن، وكل أحرار العالم إلى إدانة هذه الجريمة والتحرّك الجاد والفاعل لملاحقة مرتكبيها، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية جميع الأسرى.

قد يعجبك ايضا