الحوثي: صفقة السلاح الأمريكية الجديدة للسعودية تناقض فاضح لالتزام “بايدن” بالسلام في اليمن
Share
انتقد عضو السياسي الاعلى في صنعاء محمد علي الحوثي اعلان الولايات المتحدة الامريكية بيع صفقة سلاح جديدة للسعودية بأكثر من 600 مليون دولار.
وقال الحوثي في تغريده على منصة “تويتر” اليوم الجمعة: “إن صفقة السلاح الامريكية الجديدة إن اقرت فهي تناقض فاضح بين التزام (بايدن) بالسلام في اليمن ودعم العدوان”.
وأكد أن هذه الصفقة دليل على عدم الجدية والمصداقية لدى “بايدن” وادارته في ايقاف عدوانها مع حلفائها على اليمن، لافتاً بأن الصفقة تعني الاستمرار في تجويع الشعب والاجرام بحقه.
وكانت الخارجية الأمريكية، أعلنت أمس الخميس أن بلادها وافقت على بيع صواريخ جو – جو للسعودية، في احدث صفقة عسكرية بين الطرفين منذ انتخاب بايدن رئيساً للولايات المتحدة، تؤكد عدم جدية واشنطن في احلال السلام في اليمن حرصاً على استمرار صادراتها من الاسلحة.
وقالت الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن وزارة الخارجية أقرت بيع 280 صاروخ جو-جو للسعودية بقيمة 650 مليون دولار أمريكي.
مضيفةً أن “من شأن صفقة الصواريخ الأمريكية المباعة للسعودية تعزيز قدرتها الدفاعية في مواجهة التهديدات راهناً ومستقبلاً ” ، في اشارة إلى الحرب التي تشنها الرياض على اليمن.
هذا وتستخدم السعودية صواريخ جو – جو في محاولة اعتراض هجمات قوات صنعاء المنفذة بالطائرات المسيرة ، إلا أنها وعلاوة على كلفتها العالية مقارنة بسعر الطائرات المسيرة، فإنها غالباً ما تخطئ أهدافها وتسقط على المدنيين.
وسبق أن وثق مدونون سعوديون انحراف صواريخ جو – جو التي تطلقها المقاتلات السعودية عن اهدافها ، خاصة بعد فشل منظومات الدفاع الجوي السعودية في اعتراض الطائرات المسيرة والصواريخ.
وتأتي الصفقة في الوقت الذي تواصل فيه إدارة بايدن صراعها حول العلاقة الأمريكية السعودية، التي توترت في السنوات الأخيرة نتيجة مقتل الصحفي جمال خاشقجي وشن العدوان الدموي في اليمن.