وزير المياه والبيئة يناقش مجالات التعاون مع منظمة زوا

ناقش وزير المياه والبيئة المهندس عبدالرقيب الشرماني مع المدير القطري لمنظمة زوا الدولية جيرهارد بارتشي، سبل تعزيز التعاون بين الوزارة والمنظمة في تنفيذ مشاريع المياه والصرف الصحي والإصحاح البيئي.

وتطرق اللقاء الذي ضم، المنسق الوطني لكتلة المياه والإصحاح البيئي المهندس توفيق الهروش ومدير عام وحدة الطوارئ عادل بادر ومدير البرامج في المنظمة عمار الأسعد، إلى مشاريع المنظمة الجاري تنفيذها ورفع مستوى التنسيق لتقييم الاحتياجات، بما يحقق أهداف الوزارة وفق خطة العام 2022م.

كما تطرق اللقاء إلى الجوانب المتصلة بتوجيه التمويلات في تنفيذ مشاريع ذات جدوى، يكون لها الأثر الملموس على المستوى البعيد وتسهم في تحسين وتوسيع خدمات المياه والإصحاح البيئي في المناطق الريفية.

وفي اللقاء أكد وزير المياه والبيئة، الحرص على التنسيق مع المنظمات الدولية والجهات المانحة لتنفيذ مشاريع المياه والصرف الصحي والإصحاح البيئي، بما فيها منظمة زوا.

وأشار إلى دور وزارة المياه الإشرافي والرقابي على أعمال المنظمات العاملة في قطاعات المياه والصرف الصحي والإصحاح البيئي .. مؤكداً أن الوزارة تعتزم إنشاء مركز معلومات خلال العام المقبل لربط المحافظات بالمركز، بما يضمن تعزيز الرقابة والإشراف على تنفيذ المشاريع المائية وتدفق البيانات وتوثيق المؤشرات ورفع التقارير في هذا الجانب.

وتطرق إلى توجه وزارة المياه والبيئة، لتحويل التمويلات في تنفيذ مشاريع مستدامة بدلاً عن المشاريع الآنية .. لافتاً إلى ضرورة وجود آلية مشتركة لتقييم الاحتياج الفعلي ونوعية التدخلات واختيار الأولويات وتنفيذ مشاريع مستدامة، تخفف من معاناة المواطنين في ظل استمرار العدوان والحصار.

وعبر الوزير الشرماني، عن الأمل في زيادة دعم منظمة زوا وتوسيع برامجها الإنسانية في مجال المياه والصرف الصحي، تلبية للاحتياج .. مبدياً استعداد الوزارة تقديم التسهيلات اللازمة وتعزيز الشراكة، بما يؤدي إلى النجاح في تنفيذ مشاريع مستدامة.

من جانبه أكد المدير القطري لمنظمة زوا الدولية، الحرص على التعاون مع وزارة المياه والبيئة، في تنفيذ المشاريع المستدامة في مجال المياه والصرف الصحي والإصحاح البيئي.

ولفت إلى دور المنظمة ومهامها وأعمالها في المجالات الإنسانية، خاصة الأمن الغذائي وسبل المعيشة والمياه والصرف الصحي والإصحاح البيئي .. مبيناً أن المنظمة ستركز في مشاريعها خلال الفترة المقبلة على المياه والصرف الصحي بصورة طارئة، لتنتقل تدريجياً إلى تنفيذ مشاريع مستدامة تخفف من معاناة اليمنيين في ظل الأوضاع الراهنة.

واستعرض بارتشي، الصعوبات التي تواجه المنظمة في تنفيذ التدخلات والمشاريع رغم التزامها بالشفافية ومعايير العمل الإنساني وفق القوانين الوطنية .. مؤكداً الاهتمام بمعرفة الاحتياج على مستوى المحافظات والمديريات والمناطق، لتوجيه التمويلات والتدخلات.

وكان المنسق الوطني لكتلة المياه والإصحاح البيئي ومدير عام وحدة الطوارئ، استعرضا مهام الكتلة والوحدة وأنشطتهما في التنسيق مع المنظمات لدعم برامج وأنشطة ومشاريع المياه والإصحاح البيئي والصرف الصحي وتوجيه التدخلات في هذا الجانب.

وأعربا عن الأمل في اضطلاع المنظمات الدولية والجهات المانحة بدورها الإنساني في دعم مشاريع المياه والصرف الصحي، خاصة في ظل استمرار احتجاز دول العدوان لسفن المشتقات النفطية ومنع دخولها لتلبية احتياج الشعب اليمني.

حضر اللقاء مسئول العلاقات بالمنظمة أمين عليان.

قد يعجبك ايضا