ورش عمل رابط التفاعلي في يومها الثالث.. الإنتاج الزراعي والحيواني وصناعة الغذاء
Share
ناقشت جلسة اليوم الثالث من ورش العمل الاستباقية لملتقى ومهرجان رابط التفاعلي، الذي تقيمه الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بالشراكة مع فريق رابط، والذي أقيمت اليوم في العاصمة صنعاء قطاع الإنتاج الزراعي والحيواني وصناعة الغذاء.
وفي افتتاحية الجلسة بحضور عضو مجلس الشورى رئيس الجمعية التعاونية العامة للمستلزمات الزراعية محمد عايض النصيري، تطرق الدكتور عبد العزيز الحوري إلى بعض مشاريع القطاع الزراعي التي شاركت في الموسم الثالث من المسابقة الوطنية لرواد المشاريع الإبداعية والابتكارية وتستمر الهيئة في دعمها من أجل إخراجها إلى الواقع العملي.
وأكد الحوري أن لدى القيادة السياسية توجه جاد لدعم الزراعة والإنتاج الحيواني من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي، لافتا إلى ضرورة تحديد جوانب القوة والضعف ودراسة المشكلات التي يعاني منها القطاعين الاقتصاديين من أجل إيجاد الحلول ومعالجة المشكلات بشكل نهائي.
واستعرضت أوراق العمل المقدمة المشكلات التي يعاني منها القطاع الزراعي والإنتاج الحيواني والثروة السمكية والمؤسسات اليمنية العاملة في هذه الجوانب والأسباب التي أسهمت في الوصول إلى حالة السبات التام خلال الفترة الماضية.
وشددت الورشة على ضرورة تجاوز العوائق والمشكلات وتحويل التحديات إلى فرص تسهم في تطوير الإنتاج الزراعي والغذائي وتجويده، خاصة في ظل الظروف التي فرضها العدوان والحصار على اليمن وبالتزامن مع الثورة الزراعية التي أطلقها المجلس السياسي الأعلى.
وأشارت أوراق العمل إلى البيئة اليمنية الفريدة والملائمة لتطوير وتحسين القطاع الزراعي والسمكي والغذائي، باعتبار اليمن بلدة الطيبة متنوعة المناخات الزراعية وتمتلك أطول شريط ساحلي مطل على محيط غني بالأحياء البحرية.
وكانت ورش العمل الاستباقية قد انطلقت أمس الأول المافق 23 أكتوبر وتستمر حتى 28 أكتوبر الجاري، يعقبها مؤتمر علمي ومعرض للمشاريع الإبداعية في السابع من الشهر المقبل.
وتتناول في جلساتها خلال ستة أيام القطاع المالي والتكنولوجي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقطاع الخدمات الطبية وصناعات الدواء والإنتاج الزراعي والحيواني وصناعات الغذاء وقطاع الإنشاءات والمقاولات ومواد البناء، وقطاع الشحن والنقل وموردي السيارات والمعدات الثقيلة والصناعات التحويلية والاستخراجية والهندسية وقطاعات الطاقة والمياه والبيئة، والتعليم العالي والتعليم الفني.