مسؤول أممي: دفع رواتب الموظفين الحكوميين سيسهم في تعافي اليمن
قال مسؤول رفيع بالأمم المتحدة، أمس الأول، إن الصراع والعنف المستمر في جميع أنحاء اليمن لا يزالان يؤثران بشدة على سكان البلاد الذين هم في أمس الحاجة إلى إنهاء القتال، حتى يتمكنوا من إعادة بناء حياتهم.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي في تصريح صحفي “رأيت تدمير المدارس والمصانع والطرق والجسور.. رأيت تدمير أنظمة الطاقة، لذا فإن ما جعل اليمن يعمل منذ سبع سنوات في كثير من الحالات لم يعد موجوداً”.
واعتبر أن من الأمور الحاسمة في تعافي اليمن دعم موظفي الخدمة المدنية في البلاد، الذين لم يتلق الكثير منهم رواتبهم منذ عدة أشهر، وسط الصراع بين حكومة هادي المعترف بها دولياً، وجماعة أنصار الله (الحوثيين) التي تحتل جزءا كبيرا من شمال البلاد، وفقاً لما نقله موقع أخبار الأمم المتحدة.
وشدد غريسلي على أهمية إيجاد طرق لدعم هؤلاء الموظفين المدنيين لأنهم كانوا مفتاح تعافي البلاد – وبرامج المساعدة التابعة للأمم المتحدة. وقال إنه بدونهم، فإن “الاستجابة الإنسانية برمتها” قد تصبح أكثر تكلفة.
وحذر من التصعيد الأخير للقتال في محافظة مأرب، قائلاً إن “هذا يضيف الآن إلى مزيد من النزوح في تلك المنطقة، حيث يوجد بالفعل أكثر من مليون نازح. وثانيا، لدينا مناطق حيث يستمر القتال ولا يمكننا تقديم الدعم لها”.
ويشهد اليمن للعام السابع على التوالي حرباً مدمرة تسببت بحسب الأمم المتحدة في أسوأ أزمة إنسانية في العالم حالياً.