شركة الغاز تكشف خفايا وأسرار تدمير ونهب أصول الشركة والجهات المتورطة
Share
كشفت مصادر مسؤولة في شركة الغاز خفايا وأسرار تدمير ونهب أصول الشركة والجهات المتورطة في ذلك.
وأكد المتحدث باسم الشركة اليمنية للغازعلي معصار في تصريح له اليوم الاثنين ، أن الشركة تفتقر لبنية تحتية لإدارة الأصول وحفظها، ولأسطول ناقل ولمنشآت التخزين والتعبئة نتيجة أخطاء ورّثتها الحكومات السابقة.
وحمّل معصار الدائرة صافر بمأرب مسؤولية تعريض أصول الشركة للإهلاك في صنعاء خلال هذه المرحلة والتي تصل إلى 361 ألف أسطوانة غاز.
ولفت إلى 347 ألفا من أصول الشركة في محافظات عدن وحضرموت وشبوة تعرضت للنهب الممنهج خلال سنوات الحرب على اليمن ، مؤكداً أن مليشيا التحالف في محافظة تعز تسببت بإتلاف 63 ألف اسطوانة غاز مملوكة لشركة النفط اليمنية كانت تحت إدارة الشركة اليمنية للغاز.
وأشار معصار إلى أن منشأة شركة الغاز بصعدة أخرجت تماماً عن الخدمة بعد تدميرها كليا بغارات طيران التحالف بما تحوزه من أصول مختلفة.
من جهته أفاد مدير إدارة الصيانة بالشركة اليمنية للغاز المهندس عبد العزيز شايف، بأن أصول الشركة اليمنية للغاز تفتقر لبنية تخزين استراتيجية منذ استلام هذه الأصول من شركة النفط اليمنية .
وأكد أن الكثير من مواقع تخزين هذه الأصول مكشوفة ومعرضة للخطر والإهلاك وهذه تركة موروثة منذ سنوات .
وقال شايف : “نسعى في الوقت الراهن لتلافي قصور المرحلة الماضية تنفيذا لتوصيات الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة في المواقع المملوكة للشركة كما هو الحال في محافظة ذمار”.
فيما أوضح أمين عهدة أصول الشركة بموقع الحتارش عبد الرحمن الهمداني بأن إيقاف الدائرة صافر التموين الخاص بمواقع الشركة وأصولها من اسطوانات الغاز عطل عملية تدويرها .
وقال : ” اضطررنا لسحب هذه الأصول من معارض الشركة التي كانت تغطي أمانة العاصمة قبيل إيقاف عملية التموين من مأرب وتوظيف هذه المادة الحيوية في الحرب على اليمن”.
وأشار إلى أن عملية التدوير والمبادلة لأسطوانات الغاز من خلال معارض الشركة كانت إحدى الوسائل التي تخفف تعرضها للإهلاك، نظراً لافتقار الشركة لبنية تحتية لإدارة هذه الأصول.