أكد بلاغ صادر عن أُسرة المواطن “حمود ثابت أحمد” اختفاءه -منذ أربعة أيام- من منطقة عصيفرة في مدينة تعز، ولا يزال مصيره مجهولاً.
واتهم البلاغ أحد قيادات العصابات المسلحة التابعة لحزب الإصلاح يُدعى “يحيى أحمد حسن”، بالتورط في عملية اختطاف المواطن “حمود ثابت”.
وحمَّل البلاغ حكومة هادي وحزب الإصلاح مسؤولية الفوضى الأمنية وارتفاع معدل الجرائم الجنائية والاعتداءات المستمرة على الأراضي والممتلكات العامة والخاصة في مدينة تعز.
وتمارس العصابات المسلحة التابعة لحزب الإصلاح، أبشع الانتهاكات والجرائم الجنائية بحق المواطنين في مدينة تعز، آخرها مقتل شخص كان يعمل في إصلاح الساعات ويُدعى “عبدالقدوس” وإصابة آخرين، الخميس الماضي، إثر انفجار قنبلة يدوية ألقاها مسلح تابع لتلك العصابات على صيدلية “التحرير فارما” الكائنة في شارع التحرير الأسفل وسط المدينة.
وارتفعت معدلات الانتهاكات والاعتداءات التي تطال المواطنين في مدينة تعز -منذ بداية العام الجاري- إلى مستويات خيالية، وسط صراعات محتدمة بين القوى الأمنية والعسكرية على الجبايات وعائدات الضرائب والجمارك وغيرها من الإيرادات.
الفوضى الأمنية في المناطق التي تقع تحت سيطرة حزب الإصلاح في تعز تسببت -منذ قرابة 7 سنوات- بسقوط المئات من القتلى والجرحى المدنيين، الأمر الذي أثار موجة انتقادات واسعة وتحذيرات من استمرار تلك الانتهاكات التي فاقمت معاناة المواطنين الذين يفتقرون إلى الأمن والغذاء والدواء والخدمات الأساسية، وسط انهيار شمل كافة مجالات الحياة الاقتصادية والأمنية والمعيشية وغيرها من المجالات.
