إعلاميون وصحفيون يطلعون على حجم معاناة مرضى السرطان
اطلع إعلاميون وصحفيون وناشطون اليوم على الخدمات الطبية والعلاجية بالمركز الوطني لعلاج الأورام وخدمات الإيواء وتوفير الأدوية بمؤسسة الشفقة لرعاية مرضى الفشل الكلوي والسرطان. وتعرفوا خلال الزيارة على الحالات الموجودة بالمركز وطبيعة الخدمات المقدمة لها، واستمعوا من مدير المركز الوطني لعلاج الأورام الدكتور عبدالله ثوابه إلى شرح عن مستوى الخدمات الطبية المقدمة لمرضى السرطان سواء الإشعاعية أو الكيماوي أو العلاجية. وأشار الدكتور ثوابه إلى سعي المركز لتحديث المركز بإدخال جهاز الإشعاع وبناء مركز جراحة الأورام، خاصة في ظل زيادة أعداد حالات مرضى الأورام والمترددين على المركز من مختلف المحافظات والتي بلغت 76 ألف حالة، وهناك 60 ألف حالة جديدة سنوياً. ودعا مدير المركز، الإعلاميين والصحفيين إلى الاضطلاع بدورهم في التوعية بمرض السرطان وطرق الوقاية منه وضرورة الكشف المبكر للمرض، لإمكانية الشفاء منه .. مطالباً بأهمية إبراز ما يقدمه المركز أو مؤسسة السرطان وصندوق مكافحة السرطان ومؤسسة الشفقة من خدمات لمرضى السرطان وإمكانية علاجهم. كما تم الإطلاع على سير العمل بمؤسسة الشفقة لرعاية مرضى الفشل الكلوي والسرطان، واستمعوا خلال زيارتهم لأجنحة دار المؤسسة من القائمين، إلى إيضاح عن أوضاع المرضى واحتياجاتهم ومعاناة الساكنين في المؤسسة القادمين من مختلف المحافظات. وقدّم رئيس المؤسسة واثق سلطان القرشي شرحاً للزائرين عن أنشطة المؤسسة ومشاريعها، وجهودها في رعاية مرضى الفشل الكلوي والسرطان بتوفير سكن للمرضى وأسرهم والغذاء والأدوية وكذا توفير مواصلات لنقلهم للعلاج بمركز الأورام أو مستشفيات أمانة العاصمة وأهم احتياجاتها وسبل تطويرها لخدمة مرضى الفشل الكلوي والسرطان. وقد أكد نائب رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ نائب رئيس التحرير- مسئول التدريب والتأهيل باتحاد الإعلاميين محمد عبدالقدوس الشرعي، أن زيارة الإعلاميين والصحفيين لمركز الأورام ومؤسسة الشفقة تأتي في إطار البرنامج التدريبي الذي ينظمه اتحاد الإعلاميين اليمنيين بالتعاون مع صندوق السرطان. ولفت إلى أن الزيارة تأتي أيضاً للإطلاع على حجم معاناة مرضى السرطان وتأثير العدوان والحصار وتداعياتهما على المرضى وعمل قصص إنسانية عن معاناتهم، والمساهمة في التوعية المجتمعية بإمكانية علاج مرض السرطان، خاصة في حالة الكشف المبكر عنه. |