المبتعَثون للدراسة في الهند يُصعِّدون ضد “حكومة هادي”

نفَّذ الطلاب اليمنيون المبتعَثون في الهند -الأحد- وقفات احتجاجية؛ تنديداً بتقاعس حكومة هادي عن صرف مستحقاتهم المالية المتوقفة من أكثر من عام.

وهدد الطلاب اليمنيون -في بيان صادر عن الوقفات الاحتجاجية التي شملت كافة مدن الهند- بالتصعيد لانتزاع حقوقهم عبر تنظيم وقفات لمدة أسبوعين وصولاً إلى اعتصام مفتوح أمام الملحقية الثقافية وسفارة هادي في دلهي حتى تلبية مطالبهم.

وسرد البيان مطالب المبتعَثين في الهند على النحو التالي:

1- سرعة صرف الربع الرابع للعام 2020 والأول والثاني والثالث للعام 2021م.

2- جدولة الأرباع وانتظامها بما يساعد الطلاب على التفرغ للبحث والتحصيل العلمي ومتابعة الدراسة دون تعثر.

3- اعتماد التظلمات للطلاب المستحقين للرسوم الدراسية للعام 2019- 2020 وللعام 2020-2021م.

4- صرف الرسوم لطلاب البحث الميداني للعام ٢٠٢٠-٢٠٢١ المتواجدين خارج بلد الدراسة لعمل البحث الميداني، وكذلك رسوم الطلاب الذين تم إسقاط أسمائهم.

5- اعتماد فترة كورونا وتعويضها بربعين إضافيين لكل طالب.

6- صرف تذاكر سفر للخريجين أو اعتماد ربع بدلاً عن التذاكر.

7- صرف بدل الكتب والطباعة ورسوم النشر المتوقفة منذ خمس سنوات.

وكان الطلاب اليمنيون في الهند اتهموا الملحق المالي في سفارة هادي “باجل الشميري” -مطلع سبتمبر الجاري- بالظلم والفساد، بعد إسقاطه أسماء 30 طالباً من كشوفات الرسوم الدراسية السنوية.

واعتبر الطلاب -خلال وقفة احتجاجية نفذوها أمام مبنى السفارة- أن “الشميري” أصبح مصدر قلق يهدد مستقبلهم، مشيرين إلى أن العشرات من المبتعثين مهدَّدين بالفصل من الجامعات الهندية نتيجة عدم تسديد الرسوم الدراسية من قِبل وزارة التعليم العالي بحكومة هادي.

وطالب المبتعثون بإقالة “الشميري”، وسرعة صرف الرسوم لجميع من تم إسقاط أسمائهم ظلماً.

ويعاني الطلاب المبتعثون للدراسة في الأردن ومصر والهند وروسيا وغيرها من الدول، من تجاهل سفارات هادي المتعمد لمعاناتهم وعدم صرف مستحقاتهم، الأمر الذي أثر بشكل سلبي على مستواهم التعليمي، بينما تتم المتاجرة بمنحهم الدراسية والمالية وبيعها لأبناء التجار والمسؤولين.

قد يعجبك ايضا