“الرياشي” قتيل في قسم الشرطة وعروسته لا زالت تنتظر العودة (صور)

في ساعة متأخرة من مساء يوم الاثنين تم استدعاء الجندي ” رامي الرياشي” الى قسم شرطة “الاشبط” أو ما يسمى بـ “الذيفاني” شرقي مدينة تعز، وفي ذات الساعة تم قتله بدمٍ باردٍ على ايادٍ قسم الشرطة دون معرفة سبب القتل.

كانت ولا زالت عروسته في انتظاره حتى هذه اللحظة فـ “الرياشي” لم يتجاوز أسبوعين من زواجه، حتى خطفت روحه عدة طلقات نارية من سلاح مدير قسم الشرطة النقيب “مصطفى الحميدي” إثر خلافات شخصية. حسب ما تقوله مصادر مؤكدة.

الرياشي

                                      (صور بعد القتل)

في تعز الواقعة في قبضة ميليشيات الإصلاح، لا يوجد جهة ضبط ولا قضاء ولا حتى شبة سلطة امر واقع وكلما تمتلكه المحافظة مجرد ميليشيات تقتل وتنهب تسطو وتغتصب، فالرياشي أحد الجنود المحسوبين على الجماعة خرج مقتولا في صور اثارت الرأي العام ولم تثير مشاعر جماعة الأصلاح.

وسائل اعلام وابواق تابعة للإصلاح سعت لتبربر قتل الرياشي، “بأنه تم من خلال جماعة غير معروفة، كثيرا ما تعتدي على قسم الشرطة وفي لحظة حضور الرياشي هجمت تلك الجماعة على القسم ما أدى الى قتله”، هذه الرواية اثارت سخطا شعبيا كبير بين عشرات الناشطين الذين عبروا عن استخفاف كبير من ميليشيات الإصلاح بعقول أبناء تعز واستخفاف بدماء المواطنين دون إعطاء أي قيمة للإنسان.

Image

                                           (صورة بعد القتل)

“رامي الرياشي” تعود أصوله الى أبناء محافظة الضالع وهو نجل القتيل” محفوظ الرياشي” الذي استخدمته جماعة الإصلاح في الدفاع عنها حتى قتل خلال الأعوام الماضية، فيما كانت وصية الأب لقادة الإصلاح في تعز، بأن يحافظوا على أولاده، لكن الجماعة خانت الأمانة.. حسب ما أوردته الناشطة الإعلامية “نوال النعمان”               Image

(صورة قبل القتل)

لا يمر يوم واحد في تعز دون وقوع جريمة قتل أو سطو  على ممتلكات خاصة وعامة ونهب مستضعفين ومسافرين وتجار، فانتشار عصابات الاجرام في ظل سيطرة جماعة الإصلاح جعل المحافظة مدينة اشباح.

قد يعجبك ايضا