الشيخ طعيمان: نزوح اكثر من 35 الف اسرة من مارب
أكد محافظ مأرب الشيخ علي محمد طعيمان أن ضحايا جرائم التحالف السعودي الأمريكي في مأرب بلغ 1794 شهيدا وجريحا، فيما تسبب التحالف ومرتزقته في نزوح أكثر من 35 ألف أسرة من أبناء المحافظة.
وأوضح محافظ مأرب للمسيرة أن العدوان ارتكب جرائم بشعة في محافظة مأرب بلغ جراءها عدد الضحايا 1794 مواطنا منهم 810 شهيدا بينهم 117 امرأة و71 من الأطفال، مشيرا إلى أن عدد الجرحى من المواطنين من أبناء مأرب 896 بينهم 98 طفلا و78 امرأة.
وقال: تعددت أهداف وغايات جرائم العدوان في مأرب واُرتكبت بحق أبناء مأرب جرائم يندى لها جبين الإنسانية قتل فيها الوجهاء الذين رفضوا بيع ولائهم كما قتلت النساء والأطفال بصورة جماعية ومروعة.
وبين أن سقوط الشهداء والجرحى من المواطنين في مأرب منذ بدأ العدوان كان جراء استهدافهم وهم في منازلهم وفي الطرقات والأسواق الشعبية ومزارعهم.
وأشار إلى أنه تم اللقاء بالمنسق المقيم للأمم المتحدة للشئون الإنسانية في اليمن وسلمنا له ملفا كاملا عن الجرائم التي ارتكبها العدوان الأمريكي السعودي في محافظة مأرب.
بدوره أوضح مدير فرع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للشئون الإنسانية بمحافظة مأرب للمسيرة أن تحالف العدوان الأمريكي السعودي ومرتزقتهم تسببوا في تشريد أكثر من 35 ألف أسرة من مساكنهم الأصلية توزعوا على أكثر من مديرية في مأرب.
وقال الشريف: إن معاناة النازحين مأساة حقيقية ولم نجد أي استجابة إلى الآن من المنظمات الحقوقية والإنسانية، مضيفا أن النازحين من أبناء مأرب يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة وفي الفترة الأخيرة تزايد أعداد النازحين في مديريات مراد وصرواح والمنظمات لم تقم بدورها الإنساني والحقوقي في تقديم الخدمات الأساسية للنازحين.
وبين أن غالبية النازحين يعيشون في أماكن متشتتة في الشعاب والوديان تحت حر الشمس والبرد وخصوصا النازحين في مديرية مراد ونأمل من المنظمات القيام بواجبها تجاههم.
وأوضح أن تحالف العدوان بالنسبة للطرف الآخر أوجد مخيمات للنازحين في خطوط المواجهة واستخدمهم دروعا بشرية وورقة ضغط أمام الرأي العام المحلي والدولي.
وأدان استخدام النازحين كدروع بشرية وطالب من المنظمات الأممية بإيجاد أماكن آمنة للنازحين وإبعادهم عن مناطق المواجهة وحمايتهم من الانتهاكات.
وأكد حدوث انتهاكات جسيمة بحق النازحين في مناطق المرتزقة وتم اقتحامها واختطاف 15 امرأة في انتهاك فاضح وجريمة كبرى للمرتزقة.
وإلى ذلك أكد الشريف بذل كافة التسهيلات للمنظمات العاملة في المجال الإنساني الحقوقي الحيادي والمنظمات التي تتصف بالحيادية وجاهزين لتقديم كافة التسهيلات للقيام بأعمالهم