أفاد مكتب المدعي العام في ولاية سان لويس بوتوسي بوسط المكسيك، اليوم الأربعاء، بأن مسلحين اقتحموا فندقا في الولاية مساء الثلاثاء، وخطفوا نحو 20 أجنبيا يعتقد أن معظمهم من هايتي وفنزويلا.
وذكرت رويترز أن المسلحين نهبوا المبنى واستولوا على سجل النزلاء، مما صعّب مهمة تحديد هويات المختطفين من فندق سول إي لونا في مدينة ماتيوالا الواقعة على بعد حوالي 195 كيلومترا شمالي مدينة سان لويس بوتوسي عاصمة الولاية.
من جانبه، قال أرتورو جارسا هيريرا، المدعي العام للولاية في بيان إنه تجري محاولات للتعرف على هوية الخاطفين، وأضاف جارسا أن السلطات فتحت تحقيقا وتحاول إنقاذ النزلاء.
ولم يوضح البيان ما إذا كان المخطوفون من المهاجرين المتجهين إلى الولايات المتحدة.
ويواجه العديد من المهاجرين مخاطر شديدة في طريقهم إلى الولايات المتحدة، إذ يتعرضون لعمليات خطف وابتزاز واغتصاب وربما قتل. كما يتم تجنيد بعضهم للعمل مع عصابات مخدرات تتصارع على طرق التهريب.