منسق الامم المتحدة يبدي موقفا جديدا من فتح مطار صنعاء
ابدى منسق الامم المتحدة للشئون الانسانية موقفا امميا جديدا ازاء فتح مطار صنعاء كضرورة انسانية استثنائية في الفترة الراهنة.
واكد المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، وليام ديفيد غريسلي لدى مناقشة حادثة مقتل المغترب عبدالملك السنباني مع رئيس الوزراء في حكومة الانقاذ الوطني عبدالعزيز بن حبتور ان فتح مطار صنعاء بات ضرورة انسانية للمواطن.
واشار الى ان للأمم المتحدة موقفها واضح من مطار صنعاء الدولي ودعوتها المستمرة إلى إعادة فتحه أمام الطيران التجاري كضرورة إنسانية للمواطنين.
من جانبه أكد رئيس مجلس الوزراء، الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي يتحملان مسؤولية قانونية وأخلاقية عن الآثار الإنسانية التي يتسبب بها استمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي أمام الطيران التجاري.
وأشار رئيس الوزراء إلى ان حادثة مقتل المغترب عبدالملك السنباني من قِبل مليشيات تابعة للمحتل الإماراتي في طريق رحلته من عدن إلى صنعاء .. مدانة من قِبل أبناء الشعب اليمني، والمعاناة الكبيرة للمسافرين عبر مطاري عدن وسيئون، هي نتيجة لاستمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي دونما أي مبرر أو مسوغ قانوني، خاصة في ظل التزام صنعاء بشروط “الإيكاو” مع وجود بعثة أممية للتفتيش في المطار.
وناقش اللقاء، بحضور نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والامن الفريق جلال الرويشان ووزيرة الدولة علياء فيصل عبداللطيف، الأوضاع الإنسانية وسُبل تعزيز وتطوير الجهود المشتركة بين اليمن والأمم المتحدة، ومختلف المنظمات والوكالات الإنسانية العاملة في اليمن حاليا، لمواجهة التحدّيات الإنسانية، والتخفيف من جوانب المأساة الطاحنة التي يعيشها الشعب اليمني منذ ما يقارب سبع سنوات، والعمل المشترك لضمان وصولها إلى الفئات المستهدفة.
وتطرّق اللقاء إلى الإعلان الجديد للمانحين حول اليمن، المقرر الإفصاح عنه خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في 22 سبتمبر الجاري، والتوقعات الإيجابية المرجوّة منه لفائدة الشعب اليمني، والحد من معاناته عبر التركيز على إيجاد فرص عمل مستدامة للشرائح المستفيدة، في ظل التحدّيات الكبيرة التي يواجهها الاقتصاد الوطني نتيجة الحرب الشاملة لتحالف العدوان، وفي المقدمة إضعاف القيمة الشرائية للعملة الوطنية، ووصولها في المحافظات والمناطق المحتلة إلى مستوى كارثي.