ورشة تدريبية للباحثين في مسح الأمن الغذائي بأمانة العاصمة
بدأت اليوم بصنعاء الورشة التدريبية الخاصة بباحثي مسح الأمن الغذائي وسبل المعيشة للعام ٢٠٢١م، التي ينظمها المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بالتنسيق مع وزارتي الزراعة والصحة والجهاز المركزي للإحصاء ومنظمات الفاو وبرنامج الأغذية العالمي واليونيسف. تهدف الورشة التي تستمر يومين إكساب ٩٦ متدربا من الأمانة ومختلف المحافظات من مراقبي المسح الغذائي وسبل المعيشة, معارف عن عملية المسح والاحتياجات الضرورية للأمن الغذائي وسبل المعيشة. وتتضمن الورشة محاضرات نظرية وعملية حول قياس سوء التغذية الحاد والوخيم لدى الأطفال من سن ٦ أشهر وحتى ٥ سنوات، وتعريف فرق الرقابة الميدانية على ضوابط عملية المسح. وفي افتتاح الورشة اشار أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، عبدالمحسن طاووس، إلی أهمية ورشة مسح الأمن الغذائي لمواجهة التغيرات التي طرأت على المحافظات جراء موجة النزوح وتفاقم الأحوال المعيشية للأسر الفقيرة والمتضررة. وأشار إلى أهمية استمارات المسح للوصول لقاعدة بيانات صحيحة تسهم في مواجهة تهديدات الغذاء وفقا لمراحله وتصنيفه المعتمد. فيما أشار رئيس اللجنة الفنية بالمسح الغذائي وسبل المعيشة بالمجلس الأعلى للشؤون الإنسانية حمزة المختار، إلى أهمية الورشة في تعريف الماسحين والمراقبين بكيفية تحديد حالات سوء التغذية وفق التصنيف المعمول به دولياً. وأكد أهمية المسح الذي يعول عليه كثيرا في إيصال الاحتياجات الضرورية لحالات سوء التغذية وسبل المعيشة في اليمن، للمنظمات الدولية المانحة. من جهته، اعتبر مدير فرع المجلس بأمانة العاصمة عبد الوهاب شرف الدين، أن المسح الميداني للأمن الغذائي، خارطة عمل للحصول على المساعدات الغذائية من المانحين. فيما أكد ممثل برنامج الأغذية العالمي في اليمن لوران بوكيرا، أهمية مشاركة الجهات الحكومية المعنية والمنظمات الدولية في عملية المسح الميداني لحالات سوء التغذية وسبل المعيشة في اليمن للعام الجاري. وأعرب عن أمله من المنظمات المشاركة في المسح الميداني الوصول إلى نتائج ايجابية وحقيقية فيما يخص الاحتياجات الفعلية لحالات سوء التغذية وسبل المعيشة من أجل تقديم الدعم المناسب لهذه الحالات. |