الرئيس المشاط يزور وزارة التربية والتعليم
قام فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، امس، بزيارة إلى وزارة التربية والتعليم، حيث كان في استقباله وزير التربية يحيى بدر الدين الحوثي، ووكلاء الوزارة.
وخلال الزيارة، اطّلع الرئيس المشاط على سير العمل بالوزارة، ومستوى الأداء والإجراءات التي تم اتخاذها لاستقبال العام الدراسي الجديد، وكذا الصعوبات التي تواجهها في الميدان، جراء إيقاف المرتبات من قِبل العدوان الأمريكي – السعودي والحصار المفروض على اليمن.
وترأس فخامة المشير الركن مهدي المشاط اجتماعاً بقيادة وزارة التربية والتعليم، كُرّس لمناقشة آلية توفير الكتاب المدرسي والوسائل التعليمية في أسرع وقت ممكن.
ووجّه بتوفير المستلزمات المدرسية للعملية التعليمية، بما يكفل الارتقاء بمستوى وجودة التعليم، وتحسين مخرجاته .. مشدداً على أهمية تصحيح كشف الراتب، وإزالة التضخم الوظيفي في الكشف، والتحقق من الكادر العامل في المدارس من الميدان.
كما أكد فخامة الرئيس الحرص على دعم صندوق المعلِّم، بما يلبّي احتياجات العملية التعليمية، واستمرار المعلّمين في أداء رسالتهم التربوية لبناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة، يُساهم في النهوض بالوطن.
وأشار إلى أهمية اضطلاع الجميع بالمسؤولية لدعم العملية التعليمية، وإفشال مخططات تحالف العدوان الأمريكي – السعودي الهادفة إلى تعطيل العملية التعليمية بمختلف مراحلها.
واعتبر الرئيس المشاط استمرار العملية التعليمية، طيلة سنوات العدوان رغم انقطاع المرتبات بسبب نقل أمريكا البنك المركزي إلى عدن، إنجازاً بحد ذاته.
وأشاد بجهود قيادة وزارة التربية والتعليم والمعلمين، لاستمرار العملية التعليمية رغم الصعوبات التي يمر بها الوطن، قائلا: “نوجّه أسمى آيات الشكر وعظيم العرفان لكافة المعلمين والمعلمات الذين صبروا وصمدوا وبذلوا الجهد والوقت لتعليم أبنائنا الطلاب والطالبات، رغم شحة الإمكانيات في ظل العدوان، كما نشكر وزارة التربية والتعليم وقيادتها”.
وعبّر الرئيس المشاط عن ألمه الشديد لما تعانيه العملية التعليمية في المناطق المحتلة، بالرغم من نهبهم ثروات البلد، وأدان ما يقوم به مرتزقة العدوان من تحويل بعض المدارس إلى ثكنات عسكرية، ومواقع لتدريب القاعدة وداعش.