“اقتحموا بيتي وتحرشوا بي وضربوني وانا معاقة”.. “نجيبة عقلان” القصة كاملة

“تهجموا عليا في بيتي، ودعسوني ودعسوا يداتي وضربوني بعد أن طرحوني أرضًا، وانا معاقة عن الحركة، تحرشوا بي واعتدوا عليا واقتحموا منزلي ولعبوا بكل محتويات البيت وانا وحدي، اخذوا تلفوني بأي حق فعلوا بي كل هذا، اين المجتمع الدولي.؟ اين منظمة حقوق الانسان ينظروا الى هؤلاء المجرمين ماذا يعملوا بالنسوان في تعز.؟ وكيف يحصل بالمستضعفين والمعاقين والفقراء داخل بيوتهم”. بهذه الكلمات المؤلمة وبحشرجة البكاء انفجرت المعاقة حركيا “نجيبة عقلان” في تسجيل صوتي ارادت ان تنقل من خلاله مظلوميتها للشعب اليمني.

في ذات التسجيل وبنبرات صارخة قالت نجيبة:” هؤلاء من يسمون أنفسهم مقاومة في تعز، لقد ضربوني واعتدوا عليا وانا طريحة الفراش بداخل منزلي، اتهمونني بتصوير مواقعهم للحوثييين، وانا كنت اصور أوراق الدارسة وأرسلها للدكتور في جامعة العطاء التي ادرس فيها، انا بنت اليمن المعاقة، واطالب كل الشرفاء اليمنيين ان ينقذوني من هؤلاء المجرمين من هؤلاء الذين يعتدون على النسوان والمعاقات في داخل منازلهم”.

المعاقة حركيًا “نجيبة عقلان” تواصل صراخها اليومي كل يوم في تسجيلات صوتيه هزات ارجاء محافظة تعز واليمن بأكملها، في وقت خرجت القوات المعتدية عليها والمتمثلة بقيادة اللواء” 22″ بتعز التابعة لجماعة الإصلاح، بتبرير فعلها الشنيع بتهمتها بإرسال مواقعهم لقوات انصار الله “الحوثيين” الأمر الذي اثار انتقادات واسعة وغضب يمني كبير في أوساط أبناء تعز والشعب اليمني المستنكر لـ جرائم جماعة الإصلاح في المحافظة.

قيادة اللواء التابعة لجماعة الإصلاح أصدرت بياناً على اثر الادانات الواسعة التي خلفتها الحادثة ، والذي أقر باقتحام منزل المعاقة “نجيبة عقلان” مبررا فعلتهم بتهمة مراسلتها للحوثيين”.

 

مزاعم قيادة اللواء 22 ميكا يراها نشطاء وحقوقين انها ليس أكثر من محاولة بائسة لتبرير اعتداءات افرادهم على المعاقة نجيبة، ومصادرة جهازها اللابتوب والتلفون ، بالإضافة الى كون الحي الذي تسكنه ليس على خط التماس وبعيد عن معارك الجبهة وهو ما يؤكد ما صرحت به نجيبة من محاولة السطو على المنزل .

في ذات السياق خرج زوج المعاقة “نجيبة عقلان” سابقا المدعو “حسان الياسري” والمحسوب على الحزب الناصري، مطالبا المنظمات الدولية بأنصاف “نجيبة عقلان” ومؤكدا قضية الاعتداء على نجيبة بالقول ” لقد اعتدوا على نجيبة واصحبت مدينة تعز بؤرة للجريمة والفساد من قبل الجمعات الإرهابية والتخريب تحت يافطة الجيش الوطني”.

يواصل مئات الناشطين استنكارهم وادانتهم لما حصل بحق “نجيبة عقلان” معتبرينها “فضيحة” بحق جماعة الإصلاح وشرف وعرض اليمنيين جميعا، كما هدد الناشطين بالخروج الجماهيري تضامنا مع مظلومية المعاقة ” نجيبة عقلان”.

 

وتعيش محافظة تعز حالة من الانفلات الأمني الغير مسبوق وانتشار الجريمة والسطو على الممتلكات والحقوق بشكل يومي في ظل سيطرة ميليشيات الإصلاح على المحافظة.

 

قد يعجبك ايضا