طلاب اليمن في الخارج يطالبون بإقالة وزير التعليم العالي في “حكومة هادي”

اطلق طلاب اليمن المبتعثين للدراسة في الخارج حملة إلكترونية للمطالبة بإقالة ومحاسبة قيادة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في “حكومة هادي”، بعد فشلهم في تحقيق الحد الأدنى من معالجات قضايا الطلاب وصرف المستحقات المتأخرة لأكثر من عام.

واصدر الطلاب بيان قالوا فيه “|إن المآسي المتكررة والتصرفات والسياسات التي تنتهجها وزارة التعليم العالي ممثلة بقيادة الوزارة التابعة لـ ” حكومة هادي” قد أدت وما تزال إلى تفاقم المعاناة العلمية والمعيشية  للطلبة في الخارج، وأصبح الوضع فوق الاحتمال في ظل تصرفات الوزارة اللا مسؤولة تجاه المبتعثين”.

وطالبوا في البيان :” بسرعة إقالة “وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ووكيل قطاع البعثات بالوزارة” لفشلهم في إدارة ملف الابتعاث على الوجه الذي بينه القانون، وعدم قدرتهم في إيجاد حل للمشاكل المتراكمة، وأهمها صرف المستحقات في موعدها المحدد وتراكمها (مستحقات عام كامل الربع الرابع 2020 حتى الثالث 2021)، والعمل على محاصرة الطلاب في دول الابتعاث من خلال إصدار الوزارة تعاميم للملحقيات بعدم إرسال أي مذكرات أو مخاطبة الوزارة تخص الموفدين ومطالبهم ومشاكلهم، وتعمدت إغلاق جميع وسائل وخطوط التواصل بين الطلبة في الخارج والوزارة وعدم تمكينهم من إيصال شكاواهم وأولها صفحة الوزارة على الفيس بوك في سابقة خطيرة لم تحصل من قبل، وكذلك التعامل مع قرارات موفدي الجامعات الواقعة في المناطق غير الخاضعة للشرعية بدونية وعدم إيلائها الاهتمام الكافي وتنفيذها وفقاً للقانون”.

وأوضح البيان “انتقائية الوزارة والوساطة والمحسوبية والتعالي في التعامل مع الطلاب وازدرائها لمطالب المبتعثين وبياناتهم ووصفها بالمتكررة بل وإنكار وجود أي مشاكل تخص الطلاب الموفدين، وتنزيل أسماء الموفدين دون الرجوع لملفاتهم والتأكد من إجراءاتهم ومراعاة ظروف دراستهم، بل وتجاهلها المتعمد لجائحة كورونا وتداعياتها على الطلاب من تأثيرات سلبية منذ بداية الجائحة وحتى اليوم، وعدم الاهتمام لمطالبهم المتكررة بهذا الشأن”.

وأضاف البيان :” أن الوزارة تعمدت إيقاف صرف قيمة بدل الكتب لموفدي الجامعات بتعنت وإصرار، رغم أنها مبالغ زهيدة وسنوية ووفقاً للقانون ولقرارات إيفادهم الرسمية، وفشلها في صرف تذاكر الخريجين وعمل حل نهائي لهذا الملف، أو صرف ربع لهم يسمى ربع بدل تذاكر، وتجاوزها الخطير في إيقاف ابتعاث موفدي الجامعات أو الاستمراريات بالرغم من استمرار الإيفاد بطرق أخرى، وإيقاف المساعدات المالية للطلاب المعتمدين، وعدم نشرها لكشوفات الابتعاث وعدم التعامل مع هذا الملف بمصداقية وشفافية”.