وزير الخارجية يبحث مع اليونيسف انقطاع حوافز المعلمين
ناقش وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله، امس مع الممثل المقيم لمنظمة اليونيسف في اليمن فيليب دواميل، أنشطة برامج اليونيسف في اليمن منذ بداية العام الجاري.
وفي اللقاء أعرب وزير الخارجية عن تقدير حكومة الإنقاذ لجهود اليونيسف وأنشطتها في مجال حماية الأطفال وتزويد المواطنين بالمياه خاصة في ظل العدوان الأمريكي السعودي والحصار الشامل للعام السابع على التوالي.
وأوضح أن الكارثة الإنسانية التي أوجدها تحالف العدوان لم تقتصر تداعياتها فقط على سوء التغذية والنقص الحاد في المواد الغذائية الأساسية، لكنها شملت جميع مجالات الحياة الأساسية، بما في ذلك العملية التعليمية.
وطالب الوزير شرف اليونيسف الاضطلاع بدورها في التحرك للبحث عن تمويلات لتوفير حوافز للعاملين في المجال التعليمي بما في ذلك المدرسين والإداريين.
وحذر مجدداً من تداعيات استمرار منع دخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية والغاز المنزلي والذي أدى إلى شبه توقف لعدد من المستشفيات والمراكز الصحية.
وأشار وزير الخارجية إلى أن استمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي لا يخدم سوى أعداء السلام ومن لا يريدون أن يتوقف العدوان .. لافتاً إلى أن استمرار إغلاق المطار أدى إلى وفاة عدد كبير من المرضى ومنهم أطفال كانوا بحاجة لتلقي العلاج في الخارج.
من جانبه أوضح الممثل المقيم لمنظمة اليونيسف أن برنامج اليونيسف باليمن يُعد من أكبر البرامج في العالم .. مؤكداً أن المنظمة تولي الوضع الإنساني في اليمن أولوية في أجندة أعمالها