دعا محافظ المهرة، القعطبي علي حسين الفرجي، أبناء المحافظة والقبائل والشخصيات الاجتماعية والسياسية، وكافة أطياف المجتمع المهري، إلى المشاركة الفاعلة في الفعالية الكبرى غدا الجمعة، تنديدا ورفضا للتدخل والاحتلال الأجنبي.
وأوضح المحافظ القعطبي أن التواجد الأجنبي العسكري في المحافظة ليس الا أحد المخططات التآمرية التي تسعى إلى نهب الحقوق والممتلكات، ومصادرة الحريات، وتدمير بُنى الوطن، والنيل من كرامته واستقلاله.
واعتبر أن هذا المحتل القادم إلى المحافظة، تحت مبررات وذرائع ومخططات مفضوحة، أدى إلى تعطيل الحياة المعيشية للمواطنين، وضاعف من معاناتهم، ناهيك عن حجم الكوارث الصحية والإنسانية، نتيجة غياب الخدمات الأساسية.
وأشار إلى أهمية تكثيف الأنشطة والفعاليات والمهرجانات الرافضة لتواجد القوات السعودية والإماراتية والبريطانية في المهرة تحت أي مبرر.
وأكد القعطبي دور الفعاليات التصعيدية في التعبير عن السخط الشعبي الرافض لأي تواجد أجنبي داخل المحافظة، وإيصال رسائل واضحة للعالم بمظلومية أبناء المهرة، وكشف الحقائق وإبراز الأطماع والأهداف التي يسعى لها التدخل العسكري الأجنبي، تحت مبررات وذرائع واهية ومغرضة.
وحيا محافظ المهرة المواقف البطولية لأبناء المحافظة، وما يقومون به من حراك وفعاليات وأنشطة مناهضة للعدوان، وأي تدخل في الشأن الداخلي .. مؤكدا أن عزيمة المهريين ستبقى صلبة، ولن تركع أو تلين، ولن تقبل إلا برحيل القوات الأجنبية، وطردهم من كل شبر في هذا الوطن.
ودعا القعطبي الأطياف والمكونات في المحافظة إلى رص الصفوف لمواجهة التواجد الأجنبي في المهرة، وتفويت الفرصة عليه في نهب ما تبقى من ثروات الوطن ومقدراته وطمس الثقافة والهوية اليمنية الإيمانية، التي يريد العدو أن يستبدلها بثقافات دخيلة وهدامة، بما يتناسب مع أطماعه ومشاريعه ومخططاته التدميرية.
وناشد كافة الأحرار اليمنيين مساندة أبناء المهرة في نضالهم وصمودهم في مواجهة الاحتلال السعودي والإماراتي والتواجد البريطاني والأمريكي.