انقطاع متكرر للكهرباء في عدن ولحج ومعاقبة جماعية للمواطنين

انقطع التيار الكهرباء بشكل جزئي -الاثنين- عن منازل المواطنين في مدينة عدن المحتلة.

وأكدت مؤسسة كهرباء عدن، في نشرتها، تخفيض ساعات التشغيل وزيادة ساعات الإطفاء بمعدل ساعتين ونصف تشغيل مقابل 3 ساعات انقطاع، مبررة ذلك بارتفاع الأحمال إلى 550 ميجا وات، بالإضافة إلى عدم توفير مادة الديزل لمحطات التوليد.

وفي سياق متصل، شنت مؤسسة كهرباء الحبيلين في لحج، حملة لفصل التيار الكهربائي عن المواطنين، بحُجة عدم تسديد فواتير الاستهلاك.

وأكد مدير كهرباء ردفان “صالح أحمد صالح” أن الإدارة تعاني من عجز مالي نتيجة عدم تسديد مستحقاتها.

الحملة قوبلت باستياء كبير من قِبل المواطنين الذين طالبوا أولاً بتوفير خدمة الكهرباء، التي تطغى ساعات انقطاعها على وجودها، واستهداف النافذين ورؤوس الأموال الذين تتهيب المؤسسة من مطالبتهم بالتسديد منذ سنوات، بتلك الحملات التي تُوجَّه ضد الأُسر الفقيرة والمُعدمة.

وأشار المواطنون إلى أنهم يعانون منذ 6 سنوات من تردي الخدمات وانهيار الاقتصاد، وارتفاع أسعار المشتقات النفطية والمواد الغذائية وانقطاع المرتبات، وغيرها من الأزمات التي عصفت بهم وجعلتهم عاجزين عن توفير لقمة العيش لأسرهم، مؤكدين أنهم لا يجدون قوت يومهم، ورغم ذلك يتم فصل التيار الكهربائي عن منازلهم، متسائلين عن مصير إيرادات النفط والغاز والموانئ والجمارك والضرائب وغيرها من العائدات التي تتسلمها حكومة المناصفة.

يأتي ذلك في ظل استمرار الاحتجاجات الشعبية في محافظة لحج وغيرها من المحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف، تنديداً بتردي الخدمات الأساسية وعلى رأسها الكهرباء بالإضافة إلى انهيار العملة المحلية وغيرها من المعوقات التي جعلت المواطنين يعيشون في أوضاع مأساوية.