منظمات دولية:قرار غوتريش خيانة للطفولة

 انتقدت إنغر أشينج الرئيس التنفيذي لمنظمة إنقاذ الطفولة قرار الامين العام للأمم المتحدة بأدراج انصار الله في قائمة العار .

وقالت  أشينج : اننا نحث  الأمين العام بشدة على إعادة النظر في قراره وجعل أطراف النزاع في جميع أنحاء العالم على نفس المستوى.

وأضافت أشينج: يجب أن يستند قرار إدراج جهة  في “قائمة العار” فقط على نمط الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال التي تم التحقق منها من قبل الأمم المتحدة، وليس على السياسة.

وانتقدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” عدم إدراج تحالف العدوان  بقيادة السعودية  على قائمة الدول المنتهكة لحقوق الأطفال، المعروفة بـ”قائمة العار”.

واتهمت مديرة الدفاع عن حقوق الأطفال بالمنظمة الحقوقية الدولية (مقرها نيويورك) “جو بيكر”، الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو جوتيريش”، بإنقاذ الأطراف المتحاربة المتورطة في جرائم قتل وتشويه الأطفال من مأزقهم.

واعتبرت “جو” أن “إخفاق الأمين العام المتكرر في بناء قائمته على أدلة الأمم المتحدة نفسها يشكل خيانة للأطفال ويغذي الإفلات من العقاب”،

وطالبت “بيكر” الأمين العام للأمم المتحدة بالتخلي عن هذا النهج، والتأكد من أن قائمته تعكس الحقائق.

وقالت منظمة إنقاذ الطفولة إن 194 طفلاً يمنيًا قُتلوا وشوهوا خلال عام 2020، لكن تقرير الأمم المتحدة حول الأطفال فشل مرة أخرى في محاسبة  التحالف بقيادة السعودية.

وأكدت المنظمة الدولية، في تقريرها، أنه على الرغم من قتل وتشويه ما لا يقل عن 194 طفلاً في اليمن في عام 2020 وفقًا لبيانات تم التحقق منها من الأمم المتحدة

إلا أن التحالف بقيادة السعودية والإمارات يحصل على الضوء الأخضر لمواصلة تدمير حياة الأطفال في اليمن.

وأضافت: في قرار محبط، فشل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مرة أخرى في إدراج التحالف السعودي في “قائمة العار” لهذا العام.

وقد تم شطبه من القائمة العام الماضي، مع التزام من قبل الأمين العام بإعادة إدراجه ما لم يكن هناك “انخفاض كبير ومستدام في القتل والتشويه”.

ومن خلال عدم إعادة إدراج التحالف، يرسل غوتيريش رسالة مفادها أن تقليل عدد الضحايا من الأطفال إلى حوالي مائتي هو تقدم “جيد بما فيه الفاية”، حسب قول منظمة إنقاذ الطفولة.

وتابعت منظمة إنقاذ الطفولة، للأسف، إن وجود أصدقاء أقوياء مرة أخرى يضمن حرية المرور من المساءلة عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال.

قد يعجبك ايضا