وقفة أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء تنديداً بالقرصنة البحرية على سفن الوقود
نظم قطاعا النظافة والأشغال وموظفو شركة النفط اليمنية اليوم الاثنين، وقفة مشتركة أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء تنديداً باستمرار القرصنة البحرية واحتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل العدوان الأمريكي السعودي.
وفي الوقفة استنكر بيان لموظفي النظافة والأشغال، استمرار حصار وجرائم العدوان بحق الشعب اليمني وفي مقدمتها احتجاز سفن المشتقات النفطية، مما ينذر بكارثة إنسانية تهدد حياة المرضى والأطفال والنساء.
وأوضح البيان أن انعدام المشتقات النفطية تسبب في توقف الكثير من الخدمات والقطاعات الحيوية، وإعاقة أعمال النظافة ورفع النفايات من الحارات والأحياء وترميم وإنارة الشوارع، ما يزيد من معاناة المواطنين.
وأشار إلى تعمد دول العدوان في إيقاف الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين وامعانها في قتل الأطفال والنساء والمرضى، في ظل صمت أممي مخزي.
وأدان البيان الممارسات الإجرامية التي ينتهجها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني منذ ست سنوات، والصمت الأممي والدولي الذي يدل على مشاركة الأمم المتحدة ومجلس الأمن في هذه السياسة العدوانية.
وحمل بيان الوقفة، الأمم المتحدة كامل المسؤولية والتداعيات الكارثية والإنسانية المترتبة على منع دخول المشتقات النفطية وتشديد الحصار على الشعب اليمني، الذي يهدد بكارثة إنسانية وشيكة.
فيما أكدت اللجان النقابية لشركة النفط في بيان خلال الوقفة أن الشعب اليمني بات يعيش في وضع كارثي متفاقم نتيجة تشديد الحصار الجوي والبري والبحري على احتياجاته من النفط والغذاء والدواء.
وأشار البيان إلى أن معظم القطاعات الخدمية شهدت تراجعا في مستوى تقديم خدماتها للمواطنين خاصة القطاع الصحي والكهرباء والمياه بسبب استمرار أعمال القرصنة من قبل تحالف العدوان بقيادة أمريكا وبغطاء أممي مما ضاعف معاناة المواطنين.
وطالب البيان بالإفراج عن سفن الوقود المحتجزة ومنع القرصنة عليها مستقبلا وفتح مطار صنعاء الدولي ومنع استهداف شركة النفط ومنشآتها ومحطاتها ومحطات وكلائها.
وجدد مناشدة أحرار العالم للتضامن مع مظلومية الشعب اليمني والضغط من أجل وقف العدوان ورفع الحصار والعمل على فضح أدوات الإجرام والقرصنة.