كشف مسؤول في البنك المركزي بمدينة عدن، عن عقوبات من المرجح أن تفرضها وزارة الخزانة الأمريكية على البنك وعدد من شركات الصرافة المحلية.
وأكد مستشار محافظ بنك عدن رشيد الآنسي، أن الخزانة الأمريكية أبدت امتعاضها من سلبية البنك في عدن، وعدم قدرته على ضبط القطاع المصرفي، مبينا أنها لن تنتظر كثيراً حتى يمارس البنك دوره الصحيح.
وأشار الآنسي في منشور له على موقع فيسبوك، إلى أن الخزانة الأمريكية تدرس منذ أسبوعين جدية اتخاذ مجموعة من العقوبات والقيود ليست بالقصيرة على منشآت الصرافة، خلال الأيام القادمة.
وتحجج الآنسي بأن بعض البنوك ومعظم شركات الصرافة لا تلتزم بموافاتهم بالبيانات عن انشطتها وفق الشفافية المطلقة، مبينا أن من لا يلتزم بالشروط سيخضع للعقوبات الأمريكية .
وأفاد الآنسي بأن “حكومة هادي” تتدارس الأمر بوضع قائمة سوداء بأسماء الشركات، ومعالجة الاوضاع الاقتصادية، منوها بأن البنك لا يعول على الحكومة بأي إنجاز، وسيظل عملها مجرد نقاشات ومحاضر اجتماعات.
ولفت الآنسي إلى أن الفترة القادمة ستشهد تطورا جديدا في العقوبات الأمريكية التي ستطال شركات نفطية محلية ودولية، إلى جانب قطاع الصرافة.